بسبب فيديو عن المتحولين جنسيا.. ماسك يثير الجدل مرة أخرى

أثار الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الجدل مجددا، وهذه المرة بسبب واقعة تتعلق بقضية المتحولين جنسيا.

وظهر هذا الجدل، أولا، عندما حجبت منصة تويتر، التي يمتلكها، مقطعا مدته 95 دقيقة لموقع "ديلي واير"، اعتبره ناشطون في "مجتم الميم" معاديا للمتحولين جنسيا.
وكتب جيريمي بورنغ، الرئيس التنفيذي للموقع، أنه بالإضافة لحجب الفيديو الذي يحمل عنوان "ما هي المرأة؟، فقد ألغى تويتر اتفاقا بين الموقع والمنصة لأن الفيديو يخالف قاعدة "المخاطبة بالجنس الخطأ" (Misgendering).

وقال موقع شبكة "أن بي سي" إن منصة تويتر كانت تحظر هذه الممارسة، منذ عام 2018، قبل أن تلغيها الإدارة الجديدة "بهدوء" في عهد ماسك.

ورد ماسك على تغريدة الرئيس التنفيذي لـ"ديلي واير" قائلا إنه على الرغم من أنه يستخدم شخصيا الضمائر المفضلة لدى الناس ، إلا أن "المخاطبة بالجنس الخطأ" مسموح بها على المنصة، "وسواء كنت توافق على استخدام الضمائر المفضلة لدى شخص ما أم لا، فإن عدم القيام بذلك... لا يخالف أي قوانين".
وكتب ماسك أن حجب الفيديو كان "خطأ" ارتكبه موظفون في تويتر.

وكانت المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق المتحولين جنسيا شجبت قرار حظر الفيديو، قائلة إنه يفتح الباب لمزيد من التنمر ضدهم.