عربي ودولي

هجوم جديد على ترامب: كذب على وزارة العدل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اتهم المدعي العام ووزير العدل السابق ويليام بار رئيسه السابق، دونالد ترمب، بالكذب على وزارة العدل في قضية الوثائق السرية، مؤكداً أنه أخطأ في فهم قانون السجلات.

وفي حديثه إلى برنامج "Face the Nation" الذي يبث على قناة "سي بي سي نيوز" سئل عما إذا كان يعتقد أن الرئيس السابق كذب على وزارة العدل كجزء من قضية الوثائق السرية، فأجاب المدعي العام السابق "نعم فعل".
 


وعن احتفاظ ترمب بالوثائق السرية، أوضح أن "النظرية القانونية التي يحصل من خلالها على خطط المعركة ومعلومات الأمن القومي الحساسة كأنها أوراقه الشخصية هي نظرية سخيفة"، وفق ما نقل موقع "واشنطن بوست".

كما شجب بار "السلوك المتهور" لترمب الذي أدى إلى توجيه الاتهام إليه بتهمة إساءة التعامل مع المستندات السرية، قائلاً إن القضية كانت "بالكامل من صنعه".
 

ووصف تصرفات الرئيس السابق المنصوص عليها في لائحة اتهام من 49 صفحة، بأنها ضارة ليس فقط للبلاد، ولكن أيضاً للحزب الجمهوري والحركة المحافظة التي يقودها ترمب.

"شخص نرجسي بارع"
إلى ذلك، هاجم بار شخصية ترمب بلغة غير عادية، واصفاً إياه بأنه "شخص نرجسي بارع" و"شخص معيب بشكل أساسي" والذي كان دائما يضع غروره قبل كل شيء آخر، بحسب "نيويورك تايمز".

وقال "إنه مثل طفل يبلغ من العمر 9 أعوام يدفع الزجاج دائماً نحو حافة الطاولة، متحدياً والديه من منعه من القيام بذلك"، مضيفاً أن "بلدنا لا يمكن أن يكون جلسة علاج لرجل مضطرب مثل هذا".

يذكر أن ترمب، المتهم بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بوثائق سرية وعرقلة جهود استعادتها بعد تركه لمنصبه، هو أول رئيس سابق يتهم بارتكاب جرائم فيدرالية.

وكان دفع في جلسة محاكمته التاريخية يوم 13 حزيران الحالي، ببراءته من التهم الجنائية الاتحادية التي وجهت له والمتعلقة باحتفاظه دون وجه حق بوثائق تتعلق بالأمن القومي، عندما ترك منصبه والكذب على مسؤولين سعوا إلى استعادتها.(العربية) 
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا