هل تعيد أزمة المصنع رئاسة مركز الأمن العام فيه إلى الطائفة السنية؟
فضيحة مطمر برج حمّود وانتشار الدعارة: تبعات ما بعد الاطاحة ببلدية الجديدة
بعد قرار الإطاحة بالمجلس البلدي في بلدة الجديدة-السدّ- البوشريّة برئاسة أنطوان جبارة الذي يرأس البلدية منذ 2001، بدأت تشهد هذه البلدة تبعات هذا القرار العشوائي.
لا شكّ أنّ حلّ هذه البلديّة أوقعها في أزمات خطيرة، ففي الآونة الأخيرة علا صوت أبناء المنطقة وفعالياتها حول انتشار آفة الدعارة "على عينك يا تاجر"، بحيث أصبحوا يشتكون من الدعارة العلنيّة المنتشرة في شوارع المنطقة والتي تنشط بعد منتصف اللّيل، مستفيدين من غياب دوريات شرطة البلدية، واللافت ، أنّ تلك الفتيات ينتشرن على تقاطع الطرقات وفي الأحياء الشعبيّة، ويحيط بهنّ الرجال المهتمون والزبائن، مما يجعل تجول الأهالي ليلاً مزعجاً وخطيراً.
أمّا عن مطمر برج حمود، لوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد دخول شاحنات محملّة بالنفايات بأعداد كبيرة، فقد فُقدت الضوابط التي كانت مفروضة من البلديّة وتغيّرت الحال حيث لم يعد هناك مرجعيّة بلديّة تُشرف على الحرّاس لإرسالهم.
مشهد بائعات الهوى، ومطمر برج حمود، دليل واضح على أهميّة عمل البلدية ودورها في ردع هكذا آفات، وإثبات على التهور الذي قام به الأعضاء الذين إستقالوا من المجلس البلدي ليطيحوا بالبلدية فتصبح المنطقة رهن الفلتان الأمني والأخلاقي دون رادع.
كارين القسيس - الكلمة أونلاين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|