محليات

...عندها يكون الفصل في صندوق الاقتراع!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أوضح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" ان لا شيء في الافق ايجابي يمكن ان يبنى عليه لانهاء الشغور الرئاسي.

وردا على سؤال، اكد هاشم ان الجلسات الانتخابية السابقة غير المنتجة لن تتكرر، قائلا: حتى الجلسة رقم 12 لو لم يكن هناك بوادر ايجابية وترشيح جدي لما كان الرئيس نبيه بري ليدعو الى عقدها، وبالتالي فان رئيس المجلس لن يحدد موعدا لاي جلسة مقبلة الا حين يكون هناك ايجابية معينة يمكن البناء عليها.

وعما اذا كان تحرك الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان سينتهي الى جمع اللبنانيين الى  طاولة الحوار، قال هاشم: اذا كان هناك اشارات لاجراء الحوار، فان المسؤولية داخلية قبل ان تكون خارجية، بمعنى ان على الفرقاء اللبنانيين ان يبلوروا صيغة ما للحوار ويتوافقوا فيما بينهم على آلية معينة له كي يكون منتجا، وان كان هناك مساعدة خارجية، لكن الموضوع يبقى لبنانيا بامتياز، لذا فان المسؤولية تقع على القوى السياسية للعودة الى الحكمة والتعاطي الايجابي.

وأضاف: لو كانوا استجابوا سابقا لدعوة بري الى الحوار، لكنا اختصرنا الكثير من الوقت.

وشدد هاشم على ان اي حوار يجب ان يكون من دون شروط، خصوصا واننا امام عنوان واحد هو الاستحقاق الرئاسي بمعنى ان جدول الاعمال ليس مفتوحا.

وعن تمسك فريق الثنائي الشيعي وحلفائه بترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، اجاب هاشم: من قال اننا نريد الحوار حول سليمان فرنجية، لكن الكلام عن سحب فرنجية كشرط للحوار هو امر مرفوض من قبلنا، بل يفترض ان يطرح على طاولة الحوار اسماء كل المرشحين وكل من لديهم امكانية او تتوافر فيه المواصفات لتولي هذه المسؤولية، وبعدها يتم التفاهم حول شخصيات يمكن ان تكون مرشحة لهذا المنصب.

واضاف: ليس بالضرورة ان يخرج الحوار باسم بل ربما بلائحة اسماء، وختم: يجب التفاهم على مواصفات الرئيس العتيد ومفاهيم المرحلة المقبلة، وهي قد تنطبق على اكثر من شخصية وعندها يكون الفصل في صندوق الاقتراع.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا