لا ابتزاز في قضية القذافي وتحرّك ديبلوماسي محدود
انقضى على بدء إضراب هانيبال القذافي عن الطعام حوالى الشهر حيث أنّ وضعه الصحي بتراجع مستمر وتدريجي ما قد يشكل خطراً على حياته خصوصاً أنّ مخزون السكر في جسمه غير مستقر ويترافق مع مشاكل في ضغط الدم كما والتهاب حاد في عموده الفقري إلى نقص كبير في الفيتامينات.
نُقل القذافي في الآونة الأخيرة عدة مرات إلى المستشفى وكان بعد إسعافه يُعاد إلى مركز توقيفه لدى فرع المعلومات. آخر دخول إلى المستشفى كان مساء الأحد الفائت، حيث لجأ الأطباء إلى إعطائه متممات غذائية وفيتامينات من خلال المصل بسبب إصراره على مواصلة إضرابه عن الطعام، عازياً ذلك إلى الظلم اللاحق به.
بالإضافة إلى ذلك يتم التداول عن تحرّك ليبي رسمي بهذا الخصوص إلا أنّ مصادر فريق الدفاع القانوني اللبناني عن القذافي أفادت بأنه حتى هذه اللحظة لم يتم التواصل معهم من قبل أي جهة ليبية رسمية، لا من قبل لجنة المتابعة التي شكلها المجلس الرئاسي الليبي ولا من قبل غيرها. وكان قد سبق أن صرح الرئيس الدبيبة عن اتصال أجراه مع الرئيس نجيب ميقاتي إلا أن الأخير نفى هذا الموضوع.
هذا مع العلم أن وزارة الخارجية اللبنانية قد تلقّت كتاباً رسمياً منذ فترة وجيزة ضمن الأطر الدبلوماسية يفيد بأنّ المندوب الليبي الدائم لدى مجلس الأمن تواصل من خلال هذا المجلس مع المندوب اللبناني الدائم فيه مطالباً بالإفراج الفوري عن المواطن الليبي هانيبال القذافي ومطالباً الدول الصديقة بالتدخل وإنهاء هذه الحالة اللاإنسانية.
من جهة أخرى يُتداول على بعض وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة بأنّ فريقاً سياسياً لبنانياً يمارس الإبتزاز السياسي والمادي في هذا الملف إلا أنّ فريق الدفاع القانوني أفادوا بأنهم، كمحامين، لا يتبنون أي خبر لا يصدر عنهم بالذات بشكل رسمي، ومنذ أن توكّلوا بهذا الملف لم يتعرّضوا أبداً لأي ابتزاز وهذه الأخبار يسمعون بها في الإعلام فقط وبأنهم يتابعون هذا الملف بالأطر القانونية والقضائية والإنسانية ومع المنظمات العالمية الرسمية المعنية بحقوق الإنسان.
عماد موسى - نداء الوطن
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|