لقاء بين الرياشي وفرنجية: ماذا عن الملف الرئاسي؟
في تشرين الثاني من العام 2018، عُقد لقاء مصالحة بين رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، بمسعى من البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي.
لم تتوقف اللقاءات بين مسؤولين من الطرفين، خصوصاً بين النائبين الصديقين ملحم الرياشي وطوني فرنجية، اللذين اجتمعا منذ فترة في فندق بمنطقة الاشرفية، في حضور الوزير السابق يوسف سعادة، وجرى بحث في كيفية متابعة هذا التواصل والحوار بين معراب وبنشعي. مع الاشارة الى انّ مشاركة فرنجية، في واجب تقديم العزاء قبل ايام بالضحيتين هيثم ومالك طوق في بشري كانت لافتة جداً، فيما غاب بعض المسؤولين الحزبيين المقربين من خط المعارضة وتحديداً الخط "القواتي"، وهذا ما اعطى دفعاً لفرنجية على قيامه بهذه الخطوة.
وفي هذا الاطار، لفتت مصادر الطرفين الى ان لقاءات تسجّل منذ فترة بين مسؤولين من معراب وبنشعي، والمطلوب على الاقل الوصول الى وضع سليم تحت سقف المصلحة الوطنية العليا. وألمحت الى ان بشائر نأمل بروزها على الساحة المسيحية، مع رفض الطرفين الغوص بالاسئلة، بحيث يبقى التعاون قائما خصوصاً في القضايا التي يمكن لجميع الاطراف التعاون بشأنها، والمتعلقة باستعادة الدور المسيحي وترسيخ العلاقات الودّية بين الفريقين. ولفتت المصادر المذكورة الى ان الجرّة السياسية لم تعد مكسورة بين الفريقين، واللقاءات قائمة لتقريب المسافات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|