امتدت من العراق إلى لبنان.. جماعة "القربان" تختار الضحايا بالقرعة لينتحروا وهم عراة
الإنتحار بالقرعة، هو تقليد لجماعة "القربان"، والتي ذاع صيتها الشهر الماضي في العراق وامتدت الآن إلى لبنان، الشيء الذي أحدث ضجة لدى الرأي العام اللبناني خلال الأيام الماضية، بعد تداول خبر انتحار الشاب علي عصام فرحات، ووفق المعلومات التي تم تداولها، فإن الأسباب التي دفعته إلى هذا الفعل لم ترتبط بالأوضاع المعيشية أو الضائقة المادية ولا بالمشكلات العائلية، بل لها ارتباط بهذه الجماعة.
ومن معتقدات هذه الجماعة تقديم القرابين لـ علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في المناسبات الدينية، وبهذا يقومون باختيار أشخاص عن طريق القرعة ليقوموا بالتضحية بأنفسهم من خلال الانتحار، ليس هذا وفق بل يشترط عليهم عند انتحارهم أن يكونوا عراة تماما دون أي رداء أو لباس.
وكانت ساكنة لبنان قد شهدت في 29 من يونيو/حزيران الماضي، واقعة انتحار علي فرحات بعدما قفز منتحراً من الطابق الثالث عارياً تماماً ليفارق الحياة، بعد وصوله إلى البلاد قبل أسبوعين قادماً من كندا.
وبعد ذلك بساعات فقط، تبعته زوجته فاطمة فخر الدين، بنفس الفعل هي الأخرى، وكانت أيضاً عارية بشكل كامل، ولكنها لم تمت وجرى نقلها لمستشفى.
وأثار هذا الحادث الذي يربط بينه وبين جماعة "القربان"، في سؤال بارز لدى اللبنانيين، "هل وصلوا إلى لبنان؟"، الأمر أثار قلقا وخوفا في المجتمع اللبناني، من إمكانية انتشار أفكار متطرفة من هذا النوع في الدولة التي تشهد أصلاً أزماتها الخاصة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
ويعتقد أن الجماعة انشقت عن التيار الصدري لأسباب نفسية وسياسية، وبرزت مع أولى حالات الانتحار شنقاً في العراق لشاب قيل إنه أقدم على فعله هذا ليقدم نفسه "قرباناً للإمام علي".
وقد أعادت هذه الواقعة التذكير بجماعة شيعية متطرفة أخرى كانت قد تواجدت في بعض القرى جنوبي لبنان، تسمي نفسها "حزب الأمير"، تؤله بدورها علي بن أبي طالب، وتمارس طقوسا خاصة وغريبة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|