"إنزالات إسرائيلية في هذه المناطق".. تحذيرات مباشرة للبنان: الانفجار وشيك.. استعدوا!
"العودة باتت ممكنة"... "القوّات": لم يعد باستطاعة لبنان تحمل أعباء اللجوء
صدر عن جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية بيانٌ جاء فيه، "تعليقاً على قرار البرلمان الأوروبي الأخير حول الوضع في لبنان يهمنا التأكيد على ما يلي:
أوّلًا، يثني حزب القوات اللبنانية على بنود القرار التي تناولت مواضيع أساسية على رأسها الانتخابات الرئاسية والبلدية والتحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت ومحاسبة السياسيين الفاسدين ونزع سلاح المجموعات المسلحة وفرض العقوبات على الذين يعطلون القضاء والمؤسسات الدستورية والمسار الانتخابي الديمقراطي وتسمية الثنائي المعطّل بالاسم.
ثانيًا، ان القوات اللبنانية إذ تشكر أصدقاءها الأوروبيين في حزب الشعب الأوروبي وأحزاباً أخرى على جهودهم ومواقفهم تؤكد أن هذه القرارات هي ثمرة عمل مشترك ودؤوب والتصويت عليها يخضع لحسابات الأكثرية والأقلية والمزايدات والتوافقات والتجاذبات داخل البرلمان الأوروبي، والذي يأتي أحياناً لغير مصلحة أهدافنا المشتركة.
ثالثًا، إن ما جاء في القرار حول تأليف لجنة تقصي حقائق دولية في انفجار المرفأ هو إنجاز إيجابي كبير نعول عليه الى جانب أهالي الضحايا والشهداء والمتضررين للوصول الى الحقيقة والعدالة والمحاسبة.
رابعًا، "لقد جاء البند 13 من القرار حول اللاجئين السوريين في روحيته وبعض مضامينه مخالفاً لما يريده اللبنانيون، ولما توخيناه مع أصدقائنا وشركائنا الأوروبيين حول مسألة عودة السوريين ودعمهم الإنساني في بلادهم، رغم إن دعوة البرلمان الأوروبي إلى تشكيل فريق عملٍ دولي بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسلطات اللبنانية لمعالجة قضية اللاجئين هي محط ترحيبٍ من قبلنا".
وأشار جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية إلى أنَّ، "المسؤولية الأساسية تقع أولاً وآخراً على عاتق الدولة اللبنانية وإداراتها التي عليها بدل التباكي والمزايدات، البدء الفوري بإعادة تصنيف السوريين الموجودين في لبنان والعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حول "تحديد وضع اللاجئ" انطلاقاً من خطة جدية فعلية لعودة السوريين الى ديارهم سيما أن صفة اللاجئين المعرضين للقتل والاضطهاد انتفت عن غالبيتهم، وباتوا مهاجرين باحثين عن ظروف معيشية أفضل".
وأضاف البيان، "خامسًا، أن معظم المناطق السورية باتت مستقرة وخالية من الأعمال الحربية، فالعودة الطوعية والكريمة للاجئين السوريين، سواء الموالون للنظام الى مناطق سيطرته أو المعارضين إلى المناطق الخارجة عن سلطته، باتت ممكنة إذا ما اقترنت بالعمل على تحسين الوضع الإنساني من أجل معالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين كما جاء في قرار البرلمان الأوروبي، وذلك عبر مساعدات "التعافي المبكر" داخل المناطق السورية وفقاً للاتفاق العام بين الدول المانحة في مؤتمر بروكسل السادس في أيار 2022.
وسادسًا، لم يعد باستطاعة لبنان تحمل أعباء اللجوء نتيجة أوضاعه السياسية والاقتصادية-الاجتماعية والديمغرافية، لذا ندعو الغيارى على حقوق الإنسان وكرامته في المجتمع الدولي العمل مع لبنان على عودة اللاجئين الى بلادهم والضغط على النظام السوري لتسهيلها، أو إعادة توطينهم في بلدٍ ثالث، أي نقلهم من لبنان إلى بلدانٍ أخرى قد تكون أوروبية أو عربية، توافق على السماح لهم بالدخول، وتمنحهم الإقامة الدائمة والحياة الكريمة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|