محليات

عندها سينزل الجميع عن الشجرة...أمر ما تغير لكن الحل ليس قريبًا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا شيء يلوح في الافق حول انفراج معين في لبنان، وكل الانظار متجهة الى ما سيصدر عن اللقاء الخماسي (الذي يضم ممثلين عن فرنسا والولايات المتحدة، قطر، مصر والسعودية) الذي مرجح انعقاده قريبا في الدوحة دون تحديد اي موعد بعد!

وعلى الرغم من انعدام الحلول راهنا، تتوقف مصادر سياسية واسعة الاطلاع عند كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري امام نقابة المحررين، الذي تحدث عن الظروف التي ادت الى انتخاب الرئيس ميشال سليمان في العام 2008 ومقارنتها مع الوضع راهنا، وصولا الى وصفه قائد الجيش العماد جوزاف عون بـ"مش قاتلي بيي"، قائلة لهذه العبارة الكثير من الدلالات، ومعلوم ان بري لا يقول شيئا عن عبث، ما يعني ان امرا ما على مستوى ترشيح فرنجية قد حصل، وبالتالي لا فيتو على قائد الجيش و موضوع ترشيحه قابل للبحث. وتتابع المصادر: جاء ايضا هذا الموقف في موازاة كلام عن تقارب مستجد بين التيار الوطني والحر وحزب الله.

وفي سياق متصل، تنقل المصادر عن بري ان لا علاقة للحوار المطروح راهنا بطاولة الحوار التي كانت تعقد في السابق بل له علاقة بعملية انقاذ الجمهورية من خلال رئاسة الجمهورية.

وحين سئل كيف ستحاورون وانتم متمسكون بترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، اجاب بري، بحسب المصادر عينها، لم نكن يوما متمسكين باحد لا سيما عندما نتكلم عن حوار.

وتشير المصادر الى ان الظروف التي تحيط بالمنطقة، ومنها عودة سوريا الى الحاضنة العربية له مفاعيله على الساحة المحلية، فيمكن القول ان الظرف الذي حتم ترشيح فرنجية بدأ يتبدل، قائلة: اتفاق الدوحة وما سبقه من احداث اوصلت العماد ميشال سليمان الى سدة الرئاسة، قد لا تكون ماثلة اليوم، لكن التقلبات الحاصلة تشبه تلك المرحلة، مذكرا وقتذاك اطل النائب (السابق) عمار حوري عبر قناة العربية بناء على توجيهات اتته ليعلن تبني ترشيح سليمان والجميع سار بذلك، التخريجة راهنا قد تكون على هذا الشكل، بمعنى ان السيناريو الذي يؤدي اليها ليس مهما، وبالتالي الاطراف التي صعدت الشجرة ستنزل تباعا على غرار ما فعلت في العام ٢٠٠٨.

ولكن، تتابع المصادر: هذا لا يعني ان الحل اصبح قريبا بل قد يمتد الفراغ الى ٢٠٢٤، مضيفة: السيناريو العام بدأ بالتراجع عند الفريق الممانعة كما ان رئيس التيار جبران باسيل شعر ان الفيتو الذي استعمله للاطاحة بفرنجية انتج... وسيعود الى "بيت الطاعة".

وتخلص المصادر الى القول: لن يحصل حوارا**** دون كل الاطراف وتحديدا الاطراف المسيحية، اذ لا معنى لحوار بين قوى الفريق الواحد بل يجب ان يكون بين الفريق الداعم لفرنجية والفريق الداعم للوزير السابق ازعور والتيار ربما لم يعد ضمن هذا الفريق.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا