عربي ودولي

رسالة نووية من نتنياهو إلى بايدن: "لا" لأي اتفاق تنازليّ مع ايران!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي سيتوجه إلى واشنطن يوم 18  تموز، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، مجموعة رسائل موجّهة للرئيس الأميركي جو بايدن. وأكد نتنياهو، خلال لقاء جمعه بهرتسوغ، الخميس، لإطلاعه على التحديثات، أن "إسرائيل لن توافق على عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي مع إيران، وترفض سياسة عدم المفاجآت بشأن إيران".

ونقلت القناة (13) عن مصادر لم تسمّها في ديوان نتنياهو أنه بحث مع هرتسوغ "قضايا على جدول الأعمال، وعلى رأسها التهديد النووي الإيراني، ونشاطات إيران لزعزعة استقرار المنطقة". وقالت مصادر القناة إن "نتنياهو شدد خلال لقائه اليوم رئيس الدولة هرتسوغ، على خطين أحمرين أمام الولايات المتحدة: إسرائيل لن توافق على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الخطير مع إيران، وستعمل بجميع الوسائل من أجل منع إيران من الحصول على سلاح نووي. والخط الأحمر الآخر أن إسرائيل لن توافق على سياسة (لا مفاجآت) في ما يتعلق بإيران".

من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي سيستضيف الرئيس الإسرائيلي يوم الثلثاء المقبل. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان، إن "بايدن سيؤكد أهمية قيمنا الديمقراطية المشتركة، وسيناقش سبل دعم تدابير عادلة للحرية، والازدهار، والأمن، للفلسطينيين والإسرائيليين".

ويأتي الاجتماع في وقت يكثر الحديث عن اتفاق نووي ما، بين واشنطن وطهران، وضع على نار حامية برعاية عمانية، يثير مخاوف كبيرة في تل ابيب، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". في الساعات الماضية، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتفاق نووي غير مكتوب بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، سبق وانطلق، واصفةً ما يحدث بـ"أكثر من تفاهمات". محلل الشؤون العسكرية، عاموس هرئل، قال لصحيفة "هآرتس"، إنّ "الاتفاق غير المكتوب لواشنطن مع طهران يقوم على تجميد البرنامج النووي مقابل تحرير أصولٍ إيرانية في الخارج، وإطلاق سجناء ومخطوفين". وتابع "يبدو أن الأمر أكثر من اتفاقٍ غير مكتوب، جزء مهم منه بدأ يُنفّذ"، مشيراً إلى أنّ "إدارة بايدن ترفض وصفه رسمياً كاتفاق خشية أن يثير الأمر ردة فعلٍ سلبية من الجمهوريين في الكونغرس"..

وفق المصادر، فإن تل ابيب تواصل ضغطها لاحباط الاتفاق نهائيا، او ليأتي في صيغة تراعي الى الحدود القصوى، مصالحَ اسرائيل وامنها القومي والاستراتيجي. هي تسعى الى التشويش على الاتفاق والى تصويره وكأنه تنازل من قِبل الادارة الاميركية وتخلّ عن حليفتها. لكن في انتظار ما سيسفر عن المحادثات الجارية بعيدا من الاضواء بين طهران وواشنطن، من المتوقّع ان تبقى الاخيرة متمسكة، وبقوة، بوقف ايران اي تخصيب نووي او نشاط نووي او عسكري، في الجمهورية الاسلامية وخارجيها، كي ترتضي الاتفاق معها، وإلا عادت الى التصعيد في وجهها. بمعنى اوضح، واشنطن لن تفرّط بأمن اسرائيل كما انها ستبقى تعطيها الضوء الاخضر الكامل للدفاع عن نفسها ضد اي شيء ترى فيها تهديدا لها، تختم المصادر.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا