عربي ودولي

"قرار مؤلم".. رسالة واشنطن لموسكو بعد انهيار اتفاق الحبوب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حذرت وزارة الخارجية الأميركية، من تبعات سلبية جراء قرار روسيا بالانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب الذي ترعاه الأمم المتحدة وتركيا، مؤكدة أن "الملايين سيتأثرون بنتائج هذه الخطوات، ومن غير المقبول استخدام الغذاء والجوع كسلاح".

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هالة غريط، في حديث لموقع سكاي نيوز عربية، قرار روسيا بأنه "خيار مؤلم ومدمر للعالم" الذي يعاني من تحديات إنسانية متعددة.

وأثار إعلان روسيا، تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مخاوف واسعة من عودة أزمة الغذاء عالميا، وخاصة في الدول الأفريقية.

واتخذت موسكو القرار بعد ساعات من إعلانها أن أوكرانيا هاجمت جسر القرم.

خطوة مثيرة للقلق

وحددت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية موقف بلادها من الخطوة الروسية في عدد من النقاط، قائلة:

نشعر بقلق بالغ وحزن من قرار روسيا بتعليق مشاركتها في مبادرة حبوب البحر الأسود، ومثل هذه الخطوات مثيرة للقلق بشدة وتدل على عدم اكتراث روسيا بالفئات الأكثر ضعفاً في العالم.
مبادرة الحبوب في البحر الأسود، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا، لعبت دوراً حاسماً في استقرار أسواق الغذاء العالمية وتخفيض أسعاره، ومع ذلك، فإن قرار روسيا بتعليق مشاركتها يعرض المكاسب المحققة للخطر ويتجاهل الحاجة الملحة للتعاون الدولي في مواجهة انعدام الأمن الغذائي.
سيتأثر الملايين بنتائج هذه الخطوات، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية الشديدة.
تعد مبادرة الحبوب ضرورية لأمن الغذاء العالمي، وعلى جميع الدول الأعضاء أن تتوحد وتحث روسيا على التراجع عن قرارها والمشاركة في المفاوضات، ودعم تمديد وتوسيع هذه المبادرة بشكل كامل.
تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء لمعالجة التحديات العاجلة لانعدام الأمن الغذائي وتدعو روسيا لإعطاء الأولوية لملايين المحتاجين في العالم.
نحن على استعداد للتعاون وإيجاد حلول تضمن وصول الإمدادات الغذائية الكافية لجميع المحتاجين.

ماذا حقق الاتفاق؟

تهدف مبادرة حبوب البحر الأسود التي وقّعتها روسيا وأوكرانيا في يوليو 2022 برعاية تركيا والأمم المتحدة، للتخفيف من خطر المجاعة في العالم من خلال ضمان تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية رغم الحرب.
أتاح الاتفاق الذي تمّ تمديده مرتين منذ ذلك الحين، تصدير أكثر من 32 مليار طن من الحبوب عبر الموانئ الأوكرانية.
سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن لوّح مرارا بالانسحاب من هذا الاتفاق على خلفية عدم الايفاء بالالتزامات المتعلقة بروسيا فيه.
اتهمت روسيا أوكرانيا بمهاجمة جسر القرم، مما أسفر عن مقتل شخصين.
ترى صحيفة نيويورك تايمز أن القرار الروسي بدا وكأنه أكبر ضربة حتى الآن لاتفاق مضى عليه عام كان مثالًا نادرًا للمحادثات المثمرة بين طرفي الصراع، وساعد في تخفيف جزء من التداعيات العالمية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
على وقع القرار الروسي، حذرت الأمم المتحدة من أن بعض دول الشرق الأوسط وأفريقيا ستكون معرضة لخطر المجاعة إذا لم تتمكن كييف من تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا