إقتصاد

أرقام تفاقم الخوف على العملة... فهل طبع "المركزي" ليرات جديدة؟ ميزانية مصرف لبنان تدحض المتداوَل: "الكاش" دون الـ80 تريليون ليرة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في لبنان، كل مَن شاء، يمكنه أن يقول ما يشاء، مفيدا كان للإقتصاد، أم مضرا، مسببا لمزيد من الإنهيار، أم مساعدا على الاستقرار. فـ "التويتر" وأترابه من وسائل التواصل الاجتماعي، مفتوحة الهواء 24/24، وحاضرة "ناضرة" لنشر كل ما يُكتب، صحيحا كان وموثّق المصدر، أم يعتريه الخطأ ومجهول الأب.وفيما البلاد في حال ترقب وخوف وانتظار مرير لما يمكن أن يحصل، عند انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان، في آخر تموز الجاري، نرى بعض مَن يُفترض بهم تبريد الأجواء، وتخفيف منسوب الإرتباك لدى المواطنين، يساعدون عن قصد أو عن حماسة اعتراضية غير مبررة، في تعميق مشاعر الخوف، وإشاعة أجواء سلبية، لا تخدم الاستقرار المنشود بقوة، أقله في هذه المرحلة الاقتصادية والنقدية العصيبة، والفراغ الذي يشل إدارة الدولة. المؤسف في هذا التوقيت تحديدا، ذي الحساسية والتأثير الكبيرين على وضع الليرة واستقرار سعر صرفها، تورط مسؤولين ماليين، ومحللين إقتصاديين، في هذه العجالة، واسترسالهم في إطلاق التهم، ونشر الأرقام، وتحليل الميزانيات، من دون العودة الى القواعد العلمية، والمصادر الجدية التي يجب استقاء الأرقام والمعلومات منها وحدها فقط. المؤسف أيضا ما نقله الإعلام خلال الأسبوعين الأخيرين من تصاريح...

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا