أغرب عادات دفن الموتى حول العالم

يعرف أغلب دول العالم طريقتين لوداع الموتى وهي حرق الجثث والدفن. لكن هناك بعض الجنازات الغريبة التي تمارسها الثقافات المختلفة حول العالم.

تؤثر أخبار وفاة أحد الأحباء على كل شخص بشكل مختلف، لكن بعد ذلك قد تأخذ عواقب تلك الأخبار أشكالاً فريدة من نوعها في جميع أنحاء العالم إذ تحتفل بعض الثقافات بالحياة وتكريم موت الأفراد بطرق غالباً ما تكون فريدة في ثقافتهم.

حبات الدفن: تحويل الموتى إلى حبات ملونة

يختار العديد من الأشخاص في كوريا الجنوبية ضغط رفات الموتى في حبات تشبه الأحجار الكريمة بألوان مختلفة ويتم عرضها بعد ذلك في المنزل.

في حين أن تقاليد الدفن التي لا حصر لها في جميع أنحاء العالم تشمل حرق الجثث إذ إن الكوريين الجنوبيين قد اتخذوا خطوة أخرى إلى الأمام من خلال تحويل رماد الميت إلى حبات حتى تتميز هذه الخرزات ببعض اللمعان وتأتي في مجموعة من الألوان بدءاً من الوردي أو الأسود إلى الفيروز.

وتوضع الخرزات داخل مزهريات زجاجية أو حتى تفتح في أطباق ويمكن أن تحتل مركز الصدارة داخل المنزل، وهو خيار زخرفي، وفي بلد تكون فيه المساحة باهظة الثمن وأصبح حرق الجثث هو الخيار الواقعي الوحيد لدفن الموتى فإن الحصول على شيء جميل من هذه العملية يمنح الأحباء تقليدًا جديدًا للاحتضان وإرثًا للكنز.

أكل الموتى أو ” Endocannibalism”

في الماضي كان الميلانيزيون في بابوا داخل غينيا الجديدة وشعب واري في البرازيل يأكلون الموتى من أجل طرد الخوف والغموض الذي يحيط بمفهوم الموت حتى يمارس شعب اليانومامي هذا أيضاً.

تقلب العظام أو ” فاماديهانا”

وهو يحدث مرة كل سبع سنوات إذ يقوم شعب مدغشقر بنبش جثث أحبائهم ولفهم بقطعة قماش والرقص بأكياس، على الرغم من أن من المحتمل أن تكون رائحتها كريهة للغاية، لذا قاموا برشها بالنبيذ وسردوا قصصاً عن عائلاتهم.

دفن في نعش خيالي

في غانا يحب الناس أن يدفنوا في شيء يمثل حياتهم، إذ تكون التوابيت على شكل طائرات للطيارين وأسماك للصيادين وسيارة مرسيدس لرجل أعمال.

تقديم الجثث للطيور

يقوم الكثيرون، وخصوصاً البوذيين في بعض الأحيان بتقطيع الجسد إلى قطع وتركه على تلة لتتغذى عليها الطيور، إذ ينظر البوذيون إلى الجثث على أنها أوعية فارغة ويعتبرون هذا الدفن في السماء عملاً من أعمال الخير والرحمة.