محليات

باسيل “مفكر الدستور ‎Menu”… وزراء زيادة أو “بغيّر المطعم‎”‎‎

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يتعامل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مع الدستور كأنه‎ “menu” ‎يختار ما يحلو له أو “شو طالع ع بالو”. باسيل ‏‏”ضرسه طيب” يشتهي المناصب والمكاسب ويضيف البهارات على طبق الدستور، ويتباكى على صلاحيات رئيس الجمهورية وفي ‏الوقت ذاته يريد خطف الصلاحيات من رئاسة الحكومة‎.

‎ومع اقتراب انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، دخل باسيل مرحلة التوتر وشد الأعصاب، خصوصاً بعدما بات يشعر بأن ‏سجادة القصر سحبت من تحت قدميه، فحزب الله “مش معبرو” ولم يفاتحه لغاية الآن في ملف الانتخابات الرئاسية.

‎‎ ‎وفي السياق، اعتبرت مصادر سياسية مطّلعة، في حديث لموقع القوات اللبنانية الالكتروني، أن مواقف رئيس التيار الوطني الحر ‏النائب جبران باسيل الصحفية امس، لا توحي بأنه يريد التعاون مع ميقاتي او ملاقاة الحزب وحركة امل في منتصف الطريق، وقد ‏حمّلهما مسؤولية عدم التأليف لأنهما أتيا بميقاتي كما قال، غير ان المصادر تكشف عن ضغوط كبيرة ستُمارس من قِبَل الحزب ومن ‏بعض العواصم الكبرى، على الفريق الرئاسي، ليسهّل “الجِراحة” التأليفية ويُنهيها بنجاح، وفي أقرب فرصة، وذلك لقطع الطريق على ‏سيناريوهات لا يحبّذها لا الداخل ولا الخارج، كبقاء رئيس الجمهورية في بعبدا او تشكيل حكومة ثانية او محاولة سحب التكليف من ‏ميقاتي، لافتة هنا، الى ان تجاهل الرئيس المكلّف مواقف باسيل وعدم رده عليه على الرغم من ادلائه بحديث اعلامي امس، من شأنه ‏حشر الفريق الرئاسي اكثر، في الزاوية‎.

وبحسب المصادر، فإن الرادارات تدل على توازن بين السلبية والايجابية، لكن مع ميل لدى العهد نحو السير بالتسوية الحكومية، الا ان ‏باسيل لا يزال يماطل، باحثاً عن ثمنٍ مقابل تعاونه مع “الحزب” يريد تقاضيَه منه، ربما على الصعيد “الرئاسي” او ربما على شكل ‏تعيينات في المرحلة المقبلة، وفق المصادر. لقراءة المقال كاملاً اضغط على هذا الرابط: خاص ـ ضغطٌ لتسهيل التشكيل وباسيل يطلب ‏ثمناً للتجاوب

وفي الغضون، بدأت علامات التخبط وفقدان التوازن تظهر بشكل متزايد ومتسارع على باسيل، لا سيما أنّ خياراته باتت أضيق في ‏مواجهة المرحلة المقبلة، فأضحى كل رهانه معقوداً على أن تجدي سياسة “تهبيط الحيطان” نفعاً لتحصين مواقعه الحكومية والرئاسية، ‏فتارةً يهوّل بإبقاء رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته الدستورية، وتارةً يلوّح بسحب التكليف من الرئيس ‏المكلف نجيب ميقاتي، وأخرى يهدد بتشكيل حكومة مقابلة لحكومة تصريف الأعمال في فترة الشغور.

‎‎ ‎وكل ذلك ضمن سياق مسار تصاعدي من حالة “الطهوجة” الدستورية يعمل حزب الله على كبح جماحها في الأيام القليلة المقبلة من ‏خلال دفع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف باتجاه “إعادة تأليف” الحكومة الحالية بعد إجراء بعض التعديلات الوزارية عليها، وفقاً ‏لـ”نداء الوطن‎”.

‎من جهتها، اشارت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة الجديدة، إلى ان الوساطات والاتصالات، لإعادة تحريك مسار تشكيل ‏الحكومة الجديدة إلى الأمام، لم تؤدِ إلى نتائج إيجابية، بل على العكس، عادت إلى الوراء، بعد حملات التهويل والتصعيد المتتالية ‏لرئيس التيار الوطني الحر النائب، ضد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، ومن ورائه الثنائي الشيعي، ما ينعكس سلبا على عملية ‏التشكيل، وقد يطيح بالعملية كلها، اذا بقيت الأمور على حالها.‎‎ ‎

وقالت، “باسيل فضح نفسه عندما هدد بافتعال مشكل كبير، كما سماه، اذا لم تسير الأمور على هواه وحسب مصلحته الخاصة، ولم يتم ‏تشكيل حكومة جديدة، استنادا الى مطالبه وشروطه الخاصة‎”.

‎ولاحظت المصادر عبر “اللواء”، ان باسيل يتجاهل الدستور وكأنه غير موجود أو يريد تطويعه لمصلحته، ويعتقد أنه بانتهاج التهويل، ‏يحصل على ما يريد، كما جرى سابقا، ولكن قد يكون أخطأ هذه المرة، لأنه من الصعب، ان لم يكن من المستحيل الاستجابة لشروطه ‏ومطالبه‎.

وعلى صعيد متصل، أشارت مصادر سياسية عبر “الجمهورية”، إلى أن “المقاربة الرئاسية لسحب التكليف من رئيس حكومة تصريف ‏الأعمال تشهد تبايناً وخلافاً بين المحيطين برئيس الجمهورية ميشال عون وبالتحديد بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ‏المروّج لهذا الطرح وبين المستشار الرئاسي الوزير السابق سليم جريصاتي الذي يرى ان لا إمكانية دستورية لذلك‎.

ويُقابل ذلك استشارات دستورية لدى رئيس الحكومة تعزّز الرأي الدستوري القائل انّ الحكومة الحالية يمكنها تولّي صلاحيات رئيس ‏الجمهورية في حال الشغور الرئاسي بغضّ النظر عن كونها حكومة تصريف اعمال.

وتستبعد المصادر ان يحقق اللقاء الخامس، ان ‏حصل، بين عون وميقاتي تقدماً في عملية التأليف وهو لن يتعدى اطار التشاور فقط لا غير.

‎اقتصادياً، لا يزال لبنان في القعر، إذ أبقت وكالة التصنيف الدوليّة “فيتش” تصنيفها الائتماني الطويل الأمد بالعملات الأجنبيّة للدولة ‏اللبنانيّة عند حالة التخلّف عن الدفع المقيّدة‎ (Restricted Default)‎، كما وأبقت الوكالة التصنيف الائتماني القصير الأمد بالليرة ‏اللبنانيّة وبالعملات الأجنبيّة عند‎ “C” ‎والتصنيف الائتماني الطويل الأمد بالعملة المحليّة عند‎ “CC”‎، وتصنيف السقف السيادي عند‎  .”CCC” ‎‎

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا