الطفلة نايا... "فريسة جديدة للرصاص المجرم"
في جريمة جديدة تسجل بسبب الرصاص الطائش، الذي يلجأ إليه بعض المجرمين من أجل التعبير عن أفراحهم أو أحزانهم، أصيبت الطفلة نايا حنا يوم أمس خلال تواجدها في ملعب مدرسة القلبين الأقدسين- الحدت، فيما كانت نايا تمضي نهاراً مع رفاقها في Colonie للنشاطات الصيفية.
وقال القيمون على وضع نايا انها تحتاج إلى معجزة، لا سيما أن الرصاصة استقرت في منطقة حساسة في الرأس.
هذا وكانت الطفلة خلال فترة الاستراحة ضمن مدرستها، قبل أن تسقط على الأرض حيث تم التواصل مع الصليب الأحمر من أجل نقلها إلى المستشفى، من دون معرفة حقيقة ما حصل معها، موضحة أنه خلال الكشف عليها ظن الأطباء أن الجرح في رأسها ناتج عن سقوطها، قبل أن يتبين وجود رصاصة بعد إجراء الصور اللازمة لها، مع العلم أنها لم تفقد الوعي خلال نقلها من المدرسة إلى المستشفى.
وصدر عن رئيس بلدية الحدت البيان التالي:
بين الحياة والموت، نايا حنّا طفلة بعمر سبع سنوات، فريسة جديدة للرصاص المجرم، الذي يطلقه المبتهجون الغرائزيون، تارةً في أفراحهم وتارةً في اعلان نتائج الامتحانات الرسمية.
ظهر يوم أمس وفي ملعب مدرسة القلبين الأقدسين - الحدت، وفيما كانت نايا تمضي نهاراً آخراً مع رفاقها، في Colonie صيفي، اختارتها رصاصة المبتهج القاتل المجرّد من كل صفات الإنسان.
دماء نايا وحيدة والدتها كارول خطّار، ووالدها جان حنّا، لن يعوّضها وخز ووجع ضمير مفقود في الأصل من أساسه، ولن تشفيها عدالة، وان تحقّقت فهي لن تبلسم ألماً وضرراً لا يحصى ولا يقاس.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|