المجتمع

تشعرون بضغطٍ نفسي؟ الحلّ في هذه السّطور...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتبت مريم حرب في موقع mtv:   

رغم مساحة الأمل والجوّ الإيجابي الذي يُظهره اللبناني أينما حَلَّ، إلّا أنّ ما مرّ به في السنوات الماضية حمّله ضغوطًا نفسيّة وجسديّة كبيرة، إضافة إلى ارتفاع مستويات القلق والاكتئاب. قد تكفي جرعة من الأندروفين، التي تفرز عند ممارسة الرياضة، لإعادة التوازن إلى حياتنا وشعورنا بالسعادة.   

تنصح الخبيرة النفسيّة نسرين نعمة بإدخال الرياضة إلى نظامنا اليوميّ لقدرتها على إبعاد التوتر وتخفيف الضغط النفسي إضافة إلى كونها تساعد بتحسين النوم وتزيد الثقة بالنفس.   

إنشغال الناس بالمهام الموكلة إليهم يوميًّا قد يُبعدهم عن الرياضة، لذلك تنصح نعمة "بتخصيص وقت للرياضة كممارستها مدّة 30 دقيقة يوميّا أو 3 مرات أسبوعيًّا، وتحديد هدف واقعي". وتضيف، في حديث لموقع mtv: "على كل فرد أن يحفّز نفسه عن طريق ممارسة النشاط الرياضي الذي يحبّه، وتحديد موعد له في جدوله اليومي وعدم تجاهله". وتدعو نعمة إلى "ممارسة الرياضة مع العائلة والأصدقاء لما لها من فوائد تحفيزّية وعدم تخلي الشخص عنها حتى وإن توقّف لأيامٍ معدودة".   

وتلفت إلى أنّ هناك أنواعًا محدّدة من التمارين الرياضية تُساعد أكثر من غيرها على إخراج الغضب والتوتر كالجري، القفز، رفع الأثقال، الملاكمة والسباحة.   

قد لا يتوفّر لدى الجميع المال لممارسة بعض الرياضات أو الدخول إلى النوادي الرياضة، وهنا تقول نعمة إنّه "يمكن للفرد أن يستعيض عن هذه الرياضات بالمشي أو الركض في الطبيعة وركوب الدراجة وممارسة اليوغا وتمارين المقاومة أو حتى استخدام الأوزان والحبال في المنزل". 

لأنّ مفتاح الجسم عقله، برزت تقنية البرمجة اللغوية العصبية (NLP) التي تُغيّر طريقة التفكير والنظرة إلى الأمور. وقد راج استخدام هذه التقنية في عدد من النوادي الرياضية لتحفيز الفرد على النشاط الرياضي تبعًا لشخصيته.   

تكشف المدرّبة الشخصية والمتخصصة بالـNLP ستيفاني عبود أنّه من خلال تقنية البرمجة اللغوية العصبية تتمكن من الدخول إلى اللاوعي عند الأفراد والتكلّم معهم بلغتهم لينالوا النتيجة المرجوة بأسرع وقت ممكن. وتقول في حديث لموقع mtv: "هناك 4 شخصيات هي البصرية، السمعية، العاطفية والبيانات السمعية، ولكل واحدة نمط وتمارين رياضية معيّنة".   

وتُضيف: "البصريون هم الأشخاص الذين يفضّلون أن يروا الحركة ليتمكنوا من أدائها. هؤلاء يدخلون النادي الرياضي بحماسة ويحبون الألوان والموسيقى المرتفعة".   

على عكسهم، يحتاج الأشخاص السمعيّون إلى الاستماع بالتفصيل لكيفيّة أداء الحركة، ويحبون الهدوء والصوت المنخفض، على حدّ تعبير عبود.   

وتردف: "العاطفيون، بحاجة إلى لمس العضلة المستهدفة بالتمرين ليشعروا بها أثناء القيام بالحركة. وهذا النوع من الشخصيات تظهر عليه الحالة النفسيّة. يحبون العمل ضمن فريق والأغاني الرومانسية ويكرهون إعادة الحركات".   

أمّا شخصية البيانات السمعيّة فهي منطقية تضع أهدافًا وتسعى لتحقيقها. وتشرح عبود: "هذه الشخصية تتحدث معها بالأرقام، تعمل بجدّ ولا يهمّها لا الجوّ ولا الموسيقى في النادي الرياضي".     

لا يختلف اثنان على أهميّة الرياضة للجسد والنفس على حدّ سواء، وليس هناك من مبرّر أو حجة لأي شخص لعدم ممارسة نشاط بدني ولو لدقائق معدودة. فمن كثرة الضغط والتوتر والقلق الذي نعيشه، جرعة من الأندروفين كفيلة بإبعاد شبح الإكتئاب والتقلّب المزاجي والسلوك العنفي.   

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا