حين ينهار الزواج التقليدي أمام كلفة المعيشة... هل تصبح المساكنة بديلاً؟
من يشارك في جلسة الديمان غداً؟!
تعقد غداً جلسة تشاورية لمجلس الوزراء في الديمان في حضرة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، والتي لم تفهم أسباب انعقادها هناك إلا من باب محاولة إضفاء الشرعية المسيحية على مجلس الوزراء الذي إفتقد إلى التمثيل المسيحي الصحيح فيه مع مقاطعة وزراء التيار لجلساته.
وكان لافتاً ما أعلنه وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، فقد أكّد أنه لن يشارك في لقاء الديمان إلا إذا وجه البطريرك بشارة الراعي دعوة مباشرة للوزراء، مشيرا إلى أن "أبواب بكركي مفتوحة أمام الجميع".
هذا الموقف للوزير نصار جاء مفاجئاً لا سيّما أنه مع زميله وزير الصناعة جورج بوشكيان قد كسرا قرار مقاطعة التيار لجلسات مجلس الوزراء، أما بقية الوزراء فقد أعلنوا مشاركتهم في هذه الجلسة التي ستعقد في إطار التفاهم وخلق أجواء إيجابية على المستوى الوطني وليس لإتخاذ أي قرارات إجرائية.
وفي هذا الإطار أكد وزير التربية عباس الحلبي ووزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم مشاركتهما في لقاء الديمان .
كما أكد ووزير الأشغال علي حمية أيضاً مشاركته، ولكن ليس معروفاً ان كان سيحمل معه "كعك العباس" هذه المرة، وطبعاً ضمن أجواء عاشوراء.
أما وزير المهجرين فجزم مشاركته في إجتماع الديمان وقال: سنطلب من البطريرك الدعم في موضوع النازحين وفي تعيين رئيس للوفد الوزاري الذي من المفترض أن يزور سوريا.
ولكن هل يستغل المقاطعون لجلسات الحكومة الأمر ويشاركون غداً في اللقاء التشاوري؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|