بري "ما بيحلى بالرص" وهو أول من سهل ودعا إلى الحوار
استغرب عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" التدابير التي اعلنت عنها سفارات الدول الخليجية في لبنان التي دعت رعاياها الى مغادرة لبنان فورا، معتبرا ان هذه الاجراءات التي توالت اتت بعد الهدوء الذي ساد مخيم عين الحلوة، علما ايضا ان الاشتباك كان محدودا في جغرافيا معينة، ولم يتخط حدود المخيم، مضيفا هذا امر لم نعتد عليه سابقا.
على صعيد آخر، وردا على سؤال حول التلويح الاميركي بفرض عقوبات على رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ اجاب هاشم: هذا الامر خارج المألوف في علاقات الدول، مضيفا: كأننا نعيش في زمن شريعة الغاب، مشددا على انه لا يحق لاي دولة ان تمارس سطوتها على اي دولة اخرى ومواطنيها ولا علاقة لها لا بسيادتها ولا بالوصاية عليها.
واضاف: في كل الاحوال هذه التهديدات والتهويلات ليست بجديدة بالنسبة الى الرئيس بري، الذي تعرض لمثل هذا التهويل لكنه لم يخضع، وهو كان قد قال سابقا وبلسانه انه "ما بيحلى بالرص".
وفي هذا السياق، جزم هاشم ان بري لا يعطل الانتخابات الرئاسية اطلاقا، قائلا: من يتابع المجريات منذ نحو عام واكثر يدرك ان رئيس المجلس عمل على تسهيل هذا الاستحقاق من خلال دعوته قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون الى الحوار الوطني لوضع الامور في نصابها. واضاف: اليوم عدنا الى ذات المربع (اي عقد الحوار) ولكن من خلال دعوات خارجية.
وهنا اشار هاشم الى ان المبادرة الفرنسية لم تنته بل اننا ننتظر نهاية الشهر لعودة الموفد الرئاسي جان ايف لودريان الى بيروت لنبني على الشيء مقتضاه.
وختم سائلا: هل نحن بحاجة الى اشارات خارجية او دفع خارجي ام ان الامر بايدينا لنتجه نحو حوار نبحث خلاله ما آل اليه الاستحقاق والمواصفات المطلوبة للمرحلة المقبلة وبالتالي الانطلاق نحو تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية؟.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|