دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
بعد زلزال تركيا... نمر ينشر النتائج!
غرّد الباحث في الجيولوجيا في الجامعة الأميركية طوني نمر على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، ناشرًا بعض من نتائج مشاهداته الميدانية في تركيا والتي تنطبق بمعظمها على طبيعة لبنان كما على الكثير من البلدان بشكل عام، بحسب قوله.
وكشف أنّ، "الأبنية والبنى التحتية الموجودة في مناطق ذات صخور متماسكة وقاسية تأثّرت أقل بكثير بالاهتزازات الزلزالية من تلك الموجودة في مناطق ذات صخور غير متماسكة أو على ترسبات هشة، والأولى بقيت في غالبيتها صالحة للسكن والاستعمال بعد الزلزالين".
ولفت إلى أنّ "الأبنية المؤلفة من طوابق قليلة (1 الى 3 طوابق) بقيت في معظمها واقفة حتى على بعد أمتار قليلة من الانكسارات الأرضية".
وأشار إلى أنّ "الأبنية المؤلفة من طوابق عديدة (4 الى 8 طوابق) تفاوتت نسب تأثرها بحسب طبيعة الصخور تحتها وطبيعة ربط أساساتها ببعضها".
وأردف نمر، "لم أصادف أية أبنية مؤلفة مما يزيد عن 8 طوابق في مناطق عملي الميداني، وبالتالي عدم ذكر حالة تلك الأبنية وكيفية تأثرها لا يحتمل أي تأويل على الاطلاق".
وتابع، "بعض شهادات السكان في أبنية قريبة جداً من الخطوط الزلزالية أفادت أنهم لم يستطيعوا الوقوف من شدة الاهتزازت أثناء محاولتهم الخروج من منازلهم، ولكن رغم ذلك ما زالت غالبية أبنيتهم واقفة وصالحة للسكن".
وكشف أنّ "الأبنية التي تدمّرت هي في معظمها مبنية على صخور غير متماسكة وذات أساسات غير مترابطة بشكل جيّد".
واعتبر نمر أنّ "نسبة الدمار الكبيرة التي نتجت عن زلزالي 6 شباط، أكان في تركيا أو في سوريا، هي إما بسبب الطبيعة الجيولوجية الضعيفة للمناطق (نوعية الصخور والتربة) وإما طريقة البناء بمواصفات غير مطابقة (أساسات ضعيفة)، وإما الاثنين معاً".
وختم، "إذا أخذنا لبنان على سبيل المثال لا الحصر، تجدر الاشارة إلى أنّ غالبية المناطق اللبنانية هي ذات صخور قاسية وخاصة حيث الأبنية المرتفعة وهذا أمر جيّد، والمناطق ذات الصخور غير المتماسكة والترسبات الضعيفة تحوي بغالبيتها أبنية غير مرتفعة، وهذا جيّد أيضاً".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|