“كيف وصلت من القاعدة لرئاسة سوريا؟” هكذا رد الشرع على سؤال مدير “CIA” السابق
"عين الحلوة" يدخل لبنان الى جبهة ساخنة..
خَفت صوت الرصاص والقذائف في مخيم عين الحلوة إلّا أن النار لا تزال تحت الرماد والوضع لا زال مرشحا للاشتعال في اي لحظة، كما ان جميع المواقف الفلسطينية واللبنانية تتفق على ضرورة "تثبيت وقف اطلاق النار" مما يفسر وجود احتمالية جولات قتال جديدة، لذا لا بدّ من العمل على سحب فتيل الاشتباكات نهائيا.
وتقول مصادر متابعة للوضع الميداني والسياسي في مخيم عين الحلوة لـ"ليبانون فايلز" ان المخيم ذاهب إلى معادلة إستمرار التوتر بما يؤدي الى رسم خطوط تماس بين فصائله المسلحة على ان لا يكون هناك وقف اطلاق النار بشكل مطلق وفي الوقت عينه لا يتحول الاشتباك الى حرب موسعة، وتردف المصادر انه وبالرغم من صغر مساحته جغرفيا الا انه (مخيم عين الحلوة) وبوصفه يمثل "عاصمة الشتات الفلسطيني" على ارض لبنان، وهو مستقل أمنيا، بالاضافة الى انه يجمع مختلف الاطياف والقوى الفلسطينية تحت سقفه، لذا فهو يختصر في أحداثه، صراع الفصائل والقوى وتناحرها داخل معادلة الداخل الفلسطيني، وبالتالي فإن ابرام هدنات عسكرية لا يزيل التوتر ولا ينهي الانقسامات.
وعليه، يبدو ان النزاع في المخيم سيشهد جولات عنف متتالية بين أطراف الساحة الفلسطينية وتحديدا بين "فتح" والتيارات الاسلامية بقيادة عصبة الانصار وجميعها تسعى إلى إعادة تشكيل مواقعها وأحجامها فوق الساحة الفلسطينية الداخلية المتحولة في توازناتها، بالرغم من جميع الجهود الرامية الى لملمة الوضع.
وفي متابعة القراءة لواقع المخيم، ولدى وضع احداثه الاخيرة على طاولة التشريح، يظهر جليا ان الاشتباك في المخيم هذه المرة يختلف عن جولات العنف السابقة فهو اكثر حدة مع انفلاشه الى محيطه واطلاق تهديدات من اشعال بقية المخيمات على مساحة لبنان مع ما يحمله ذلك من دلالات على احتمال العبث باستقرار البلد، في توقيت مشبوه اقله على مستوى معالجة ملفات اللاجئين والنازحين الفلسطينيين والسوريين فوق ارضه، وافتعال التوترات ليس مصادفة بل مخطط له في سياقه التصاعدي مسبقا، وتقف خلفه وتحركه اياد خارجية هدفها توجيه رسائل وادارة دفة الامن، وهذا ما يفسر الاصرار على وضع لبنان على فوهة براكين مخيمات اللجوء والنزوح.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|