بيان للأمن العام بشأن ما يجري عند معبر المصنع.. إليكم ما تضمّنه
أسبوع الملفات المعقدة وسبتمبر بوابة الدخول إلى الحلول
يحمل هذا الأسبوع جملة ملفات لبنانية سياسية ومالية مترابطة بين داخل وخارج. في السياسة، هناك جلسة تشريعية لمجلس النواب يمكن أن يفقدها نواب «التيار الوطني الحر» نصابها، وهناك جلستان لحكومة تصريف الأعمال، الأولى غدا مخصصة لمناقشة مشروع الموازنة العامة للسنة الجارية التي بقي منها ثلاثة أشهر ونيف، والثانية بعد غد لتصريف أعمال إدارية ملحة، في الأمن، مازالت حادثة «شاحنة الكحالة» في صدارة الاهتمامات، أما على الصعيد المالي فتقرير مؤسسة «الفاريز اند مارشال» كشفت المستور من فظائع المرحلة السابقة في معظم الوزارات التي شغلها التياريون، وبالأخص وزارة الطاقة المنسوب اليها هدر ما يوازي 40 مليار دولار من اصل 77 مليارا ذهبت مع الريح والباقي تبخر على نار هندسات حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، ما بين عمولات وقروض وإكراميات لسياسيين وكبار موظفين.
والجلستان الحكوميتان محكومتان بالنصاب القانوني أيضا، وبالتالي فان مفتاح انعقادهما في جيب رئيس «التيار الحر» جبران باسيل الذي أثبت لحزب الله، بعد حادثة الكحالة، انه لا يمكن الاستغناء عن غطائه المسيحي، وبقي في ذات الوقت فاتحا نوافذه على فريق المعارضة.
وتبقى حادثة الكحالة في دائرة الضوء، داخليا وخارجيا، على الصعيد الخارجي نقلت قناة «أم تي في» عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، تعليقه على حادثة الكحالة، معتبرا أن «أهالي الكحالة وقفوا في وجه ناقلي السلاح غير الشرعي».
وعن العقوبات الأميركية على شخصيات لبنانية، غير حاكم مصرف لبنان المركزي، قال المسؤول الأميركي إن الذين تورطوا بالفساد الجسيم والممنهج يجب أن لا يناموا في الليل.
وبرزت في التداول أمس، عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي التي تناول فيها حادثة الكحالة واغتيال القيادي السابق في «القوات اللبنانية» الياس الحصروني في الجنوب، خالصا الى القول: لا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة وأكثر من جيش شرعي وأكثر من سيادة.
والأخطر من الحادثة ما برز من معلومات تشير إلى أن الأسلحة التي كانت تقلها الشاحنة المتدهورة عند كوع الكحالة في جبل لبنان تؤكد بعض المواقع أنها كانت في الطريق إلى الجماعات الممانعة في مخيم عين الحلوة الذي مازال في وضع الاستنفار.
وقد نفى «حزب الله» ما نشر على موقع «لبنان 24» من ان وفدا من الحزب زار بلدة الكحالة، معزيا بالرجل الذي سقط برصاص عناصره في الكحالة.
وفي هذا الحين، أجرى الحزب في بلدة الهرمل استقبالا ناريا للعنصر الحزبي الذي أردى فادي بجاني وقد حمله رفاقه على الأكتاف ابتهاجا.
وهنا ينقل موقع «جنوبية» المستقل عن مصدر في حركة «أمل» استياءه من المشهد الذي رآه في الهرمل، معتبرا ان ما حصل يشكل خرقا لاتصالات التهدئة التي قام بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وفي بلدة عين ابل الجنوبية، نظم الأهالي مسيرة استنكار لمقتل ابن البلدة الياس الحصروني، وتخللت المسيرة مواقف منددة بالجريمة.
بدوره النائب باسيل، اعتبر في تصريح له أمس، أن المطروح بين «التيار» و«حزب الله» ليس تراجعا منا او تنازلا. وبحسب صحيفة «الجمهورية»، فإن التفاهم مع «التيار الوطني الحر» على الملف الرئاسي يجب أن يتم قبل الأول من سبتمبر، والتقدير أن هذا الشهر سيكون بوابة الدخول إلى الحلول على مختلف المستويات في لبنان، بعودة جان ايف لودريان، الموفد الرئاسي الفرنسي الى بيروت، متأبطا أفكار «اللقاء الخماسي» الدولي حول الوضع في لبنان.
وبحدود سبتمبر يجب أن يقرر مجلس الأمن الدولي التمديد لقوات الطوارئ في جنوب لبنان «اليونيفيل»، على الرغم من المصاعب التي استجدت مع انتشار حزب الله في منطقة عمليات هذه القوات، والاتجاه الدولي الى تعديل قواعد عملها لتغدو أكثر فاعلية في ظل شغور المواقع الدستورية في لبنان، يضاف الى كل ذلك بدء التنقيب عن النفط والغاز في المناطق البحرية اللبنانية، من جانب شركة «توتال» الفرنسية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|