خاص: أين برّي من "شهر العسل" الدائر بين التيّار والحزب؟
كتب شادي هيلانة في القناة الثالثة والعشرون: يقول العارفون، انّ الكيمياء كانت وستزال مفقودة بين النائب جبران باسيل ورئيس المجلس النيابي نبيه برّي، غير ان اوساطهما مطمئنة لما يفعله الحزب من ناحية الحوار الدائر مع التيار الوطني الحر، فلا شيء يدعو الى القلق على حد تعبير الطرفين، لا سيما انّ ما يهم بري اولاً وآخراً من هذا الحوار، عدم تجاهل موافقة باسيل على إنتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، آملين ان يسري الحوار القائم ويتوسّع ليشمل قوى أخرى في المرحلة المقبلة.
الى ذلك، تشير مصادر قريبة عين التينة، في حديثها الى موقع الثالثة والعشرين، انّ الجميع يُدرك القدرة التي يتمتع بها رئيس المجلس في اقناع أفرقاء آخرين للسير، بما هو مرتبط من مطالب "الوطني الحر"، بداية من الصندوق السيادي - الذي لن يكون جائزة ترضية ولا بأي شكل لجبران باسيل، كما ترجح المصادر انّ الحزب لن يعطيه حصة الأسد بحسب ما يتردد في الآونة الاخيرة.
اذاً، انّ نجاح الحوار من عدمه بشكلٍ مباشر يمر من عين التينة، بحيث، انّ ما يطلبه رئيس الوطني الحر لهُ اثمان سيدفها سلفاً لغريمه برّي، لحسم الحوار بينه وبين الحزب، على اعتبار ان الدور الذي يلعب في تحقيق المطالب سيمر سلفاً عبر المجلس النيابي ورئيسه، خصوصاً أنها تتطلب إقرار بعض القوانين.
وتصف مصادر مواكبة، أنَّ ما يجري راهناً من تقارب على خط الشالوحي - حارة حريك، يشبه استدراج باسيل الى كنف الثنائي، وتحديداً الى رئيس المجلس لتغطية الجلسات التشريعية مسيحياّ وفق "بازار" يقوم على تمرير قوانين يطلب باسيل إدراجها على الجدول، بالامكان الاستفادة منه، في ظل معارضة شرسة وواسعة من النواب المسيحيين والمسلمين المستقلين الى القوّات اللبنانية وصولاً الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
وامام كل ذلك، قد أُعلن عن عقد جلستين، تشريعية وفق مقتضيات تشريع الضرورة، فهما معرضتان للتطيير بسبب الخلاف حول دستورية الجلسات، فمن المتوقع ان تكون الجلستين تحت "مرمى" المزايدة المسيحية المستعرة منذ بداية الشغور في الرئاسة الأولى.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|