الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية
من "وشى" للأميركي عن الرئيس برّي؟
كتب شادي هيلانة في " القناة الثالثة والعشرين" :
كثرت الأحاديث في الآونة الاخيرة، انّ هناك عقوبات اميركية تطبخ على النار لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتحميله مسؤولية عرقلة الانتخابات الرئاسية في لبنان، في وقت لم يعرف ان كانت هذه العقوبات جديّة، او تبقى ضمن اطار الضغط والمناورة، فثمة من يقول في الاروقة السياسية انها واردة جداً وغير مستبعدة.
وفي ظل هذه الانقسامات الحادة، يسعى البعض لدفع الادارة الاميركية لفرض عقوبات على برّي، واذ يدرك القاصي والداني انّ هناك نواباً يزورون الولايات المتحدة دائماً مطالبين بفرض العقوبات على شخصيات سياسية مصنفة أخصاماً لهم.
كثر هم الواشين وفق مصادر قريبة من عين التينة، فانّ العقوبات في حال فرضت لن تؤثر على نهج رئيس حركة امل الوطني وهي غير موجودة اصلاً في حساباته، بل ستزيده إصراراً وعزماً وقوةً، فهو من قال يوماً: "أنا برّي ما بِحلى بالرصّ".
وتشير المصادر عينها في حديثها الى القناة الثالثة والعشرين، ان كل ما يحصل هو تحريض من بعض الداخل اللبناني ضد الرئيس بري، وهم نفسهم في كل فترة وأُخرى يرفعون من مستوى تحريضهم داخل الاروقة الاميركية وفق مصالحهم الخاصة، ويا ليت هؤلاء قليلي الوطنية والخبثاء، يثنون على الجهود المبذولة للحوار وإجراء الانتخابات التي يدعو إليها الرئيس برّي ويلتقون معهُ لإستنباط الحلول بدل التعطيل.
وكانت قد بعثت لجنة الخارجية في الكونغرس الأميركي برسالة الى الرئيس جو بايدن، تطالب فيه فرض عقوبات على الرئيس بري بعدما أثبت، حسب قولها، أنه يُشكل امتداداً لحزب الله، واستخدم الاجراءات البرلمانية لمنع انتخاب رئيس للجمهورية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|