المجتمع

"ابدا لبنان" يسأل: ما الفرق بين المدمن على المخدرات والشاذ جنسياً؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سأل تجمع " ابدا لبنان" ( رقم ١٠٦٠٨/ودب ) مع الانقسام الحاد الذي برز مؤخرا حول مسألة الشذوذ الجنسي أو ما يطلق عليه مثلية، ومع تقديم بعض النواب إقتراح قانون لتعديل المادة ٥٣٤ من قانون العقوبات، سأل الى ماذا استند نوابنا في مقاربتهم لطرح هذا التعديل، وما الفرق بين المدمن على المخدرات والشاذ جنسياً، اليستا آفتين تتهددان مجتمعنا وشبابنا؟ أن الداعين الى تعديل القانون عليهم بالأحرى أن يجرّموا من يشجع ويروج للشذوذ بأي وسيلة بحيث لا يجوز ان يشرع مجتمعنا الشواذ واضعًا إياه كخيار طبيعي لأولادنا وشبيبتنا علمًا أن مشكلة ذوي الشذوذ، قبل أن تكون مع المؤمنين بالديانات السماوية، هي مع أنفسهم واجسادهم المركبة لنوع واحد من العلاقات وكل ما عدا ذلك هو خلاف الطبيعة وقوانينها، فهل من نواب يتجرأون على حماية المجتمع من تهديم القيم والأخلاق كما وجد المروجون للتفلت؟ علما أن " ابدا لبنان" يشدد على وجوب إحتضان ذوي الشذوذ ومعالجتهم لا تحقيرهم وسلبهم كرامتهم عبر تشجيعهم على التفلت والتجارة بهم، لانهم بحاحة الى المحبة قبل كل شيء. فإننا كمسيحيين نؤمن أن المسيح جاء من أجل المرضى وهم أيضا مدعوون للتوبة والشفاء والقداسة. ومع المسيح لا مرض مستعصيا.  والأمثلة كثيرة
وفي سياق منفصل رأى تجمع ابدا لبنان ان الاحداث تتسابق في وطننا لبنان وما زالت توجهاتنا وافكارنا لا ترتقي الى مستوى الوطن والامانة لهذه الارض ومن اعطانا إياها.
فقد شهدنا في الآونة الاخير أحداثا متتالية ولم نسمع موقفًا سياسيا متعاليا عن المصالح ويدعو  الى مجد الله وخير الانسان، لذلك أن الأحداث بدءا من القرنة السوداء والتي هي نتيجة إهمال وتراخٍ من قبل المسؤولين عن حل هذا النزاع، وكأنهم ارادوا ترك الناس يعالجون خلافاتهم بعيدا عن القانون ومندرجاته، لخدمة التجاذب السياسي والانتخابي، مرورا بحادثة الكحالة وهي نتيجة حتمية لتفلت السلاح غير الشرعي بكافة اشكاله بيد الأحزاب وبشكل فردي، كما وأنه نتيجة تعبئة سياسية طائفية هدفها الوصول الى خط اللاعودة، توجب علينا أن نطرح السؤال الاساس : إلى متى سيبقى اللبنانيون رهائن التسيب وانعدام المسؤولية وغياب الدولة؟ وكم من دماء يجب أن تسفك قبل أن يعود المسؤولون إلى ضمائرهم؟
ويدعو ابدا لبنان الشعب إلى التحلي بالوعي في ظل غياب أي مرجعية تحميه والا ينجر إلى أي معارك تهدف إلى إشعال حرب أهلية ثانية لتصفية حسابات داخلية أو خارجية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا