خاص : لودريان "راجع" بعد الثامن عشر من ايلول!
كتب شادي هيلانة في القناة الثالثة والعشرون:
الانظار شاخصة الى ما سيحمله المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان، من new مبادرة فرنسية قد يطلقها، عند عودته في شهر ايلول المقبل، بعدما فشل في مبادرته الأُولى، فلا توافق على حوار جامع ولا على مواصفات رئيس، وسط عجز داخلي قاتل لانهاء الشغور المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر.
في هذا الاطار، يبدو انّ لحظة الحسم الرئاسية باتت بعيدة جداً، عكس ما يتطلع عليه المحللون السياسيون والمتفائلون، على إعتبار انّ هناك فريقاً سياسياً يُصادر الاستحقاق الرئاسي، لحظة اختار مرشحه للمواجهة، الوزير السابق سليمان فرنجية، لو مهما طال الشغور، لن يكون هناك من جديد ملموس، قبل تسوية خارجية اقليمية تُرضي إيران اولاً، والحزب ثانياً.
وما يزيد الأوضاع تأزماً وإنحداراً بمعزل عن المواجهة السياسية المفتوحة بين فريق الممانعة واركان المعارضة، بعد استحالة قدرة لودريان على جمعهم الى طاولة واحدة، هي الأحداث الأمنية المتنقلة، من مخيم عين الحلوة إلى عين إبل وصولاً إلى الكحالة، وبالتأكيد ليس آخرها قصة "الداعشي" في حي السلم، التي تم إحتواؤها، لكن جمرها ما زال راكناً تحت الرماد، والتي تحمل في طياتها درجة عالية من الخطورة.
وامام المشهد السياسي العقيم، تفيد مصادر دبلوماسية لموقع قناة الثالثة والعشرين، بأن لقاءً متوقعاً إنعقادهُ بين دول الخمس المعنية بالملف الرئاسي اللبناني ( الولايات المتحدة، قطر، مصر، فرنسا، والسعودية) على هامش انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في الثامن عشر من ايلول المقبل، بالتالي عودة لودريان الى بيروت مؤجلة، الى ما بعد هذا التاريخ، يكون قد حصل على مجموعة افكار قد يطرحها على القوى المحلية اللبنانية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|