عربي ودولي

بعد وفاته.. من يرث مليارات التي تركها بريغوجين؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشارت "العربية"، إلى أن مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين الذي قتل في حادث غامض داخل طائرة انفجرت بسماء موسكو مع 9 من رفاقه ومساعديه، لطالما تفاخر في منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي بنجله بافيل الذي حارب مع فاغنر في سوريا وحصل على وسام "الصليب الأسود"، وهي خاصة بالخدمة العسكرية في الميليشيات.
 

وتشير تقديرات إلى أن الثروة الشخصية لبريغوجين تصل لملياري جنيه إسترليني وأكثر من المليار دولار.

وفي العام المضي كشفت تقارير أميركية أن بناته بولينا وفيرونيكا وابنه بافيل وزوجته ليوبوف يلعبون أدواراً مختلفة في مشروع بريغوجين التجاري الذي يستفيد من وضعه التفضيلي داخل النخبة الروسية.

فيما تكشف تقارير أخرى كيف تعيش عائلته حياة البذخ خارج روسيا منذ عام 2014 وخاصة المشاركة بمسابقات الخيول في ألمانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا.

فكيف سيصرف ورثة بريغوجين في كل تلك المليارات التي تركها مؤسس فاغنر والتي تنتشر خاصة داخل روسيا وفي إفريقيا وفي معظم أنحاء العالم، وهل سيتولى نجله بافيل قيادة المجموعة خلفا لوالده؟

يشتهر الراحل يفغيني بريغوجين، 62 عاماً، بامتلاكه لشركات تموين ومطاعم وتوفير الطعام والشراب للمناسبات الرسمية في الكرملين.

ويظهر في إحدى أشهر صوره وهو يقدم طبقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد عُرف الرجل فيما بعد بلقب "طباخ بوتين".

ينحدر كل من بريغوجين وبوتين من مدينة سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدن روسيا، وتعود علاقتهما ربما إلى التسعينات من القرن الماضي، عندما كان بوتين يعمل في مكتب عمدة سان بطرسبرغ، وكان يتردد حينها على مطعم بريغوجين الذي كان يحظى بشعبية بين المسؤولين المحليين.

تجدر الإشارة إلى أن أعمال بريغوجين ازدهرت في مجال الإطعام وتوسعت بعد إبرام عقود مع الجهات الحكومية مثل المدارس ورياض الأطفال وفي النهاية مع الجيش، إذ وصلت قيمة هذه العقود إلى أكثر من 3 مليارات دولار، وفقا لتحقيق أجرته مؤسسة مكافحة الفساد التي أسسها السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وعندما اقتحمت القوات الروسية خلال شهر حزيران الماضي منزل رئيس مجموعة فاغنر المنفي آنذاك بعد محاولة تمرده على الكرملين نشرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية صوراً للممتلكات.

وكشف البحث في قصر رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين عن مجموعة من الشعر المستعار وسبائك الذهب والأسلحة وصورة مؤطرة برؤوس مقطوعة، وتم العثور على بدلة مزينة بميداليات مختلفة بجوار علم مكتوب عليه "دم" باللغة الروسية.

 


وكشفت اللقطات صناديق مكدسة بعملة الروبل الروسي، وخزانة مليئة بالشعر المستعار، ومخبأ للأسلحة ومجموعة من المطارق الكبيرة، يزعم أن مقاتلي فاغنر استخدموها لضرب الخونة حتى الموت في مقاطع فيديو ظهرت على الإنترنت.

كما يضم القصر الفخم العديد من المرافق الفخمة. وكان من بينها طائرة هليكوبتر شخصية، وغرفة صلاة خاصة، ومنتجع صحي، ومنطقة ساونا، ومسبح داخلي، وغرفة علاج طبي مجهزة بالكامل.

وعثرت السلطات الروسية على ما يقرب من 600 مليون روبل، أو 6.58 مليون دولار في ممتلكاته.

ويعتبر ما ظهر من ثروة مؤسس فاغنر الذي كشفته وسائل الإعلام الروسية جزء يسير من ثورة ذلك العملاق الذي يعمل خارج أطر القوانين في الداخل الروسي والخارج أيضا، حيث تمتلك مجموعة فاغنر القتالية الروسية عوائد مالية واسعة تتوزّع بين عدة قارات، ومصدرها عدة مجالات، مثل المناجم الطبيعية.
 

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا