سيد ميقاتي نحن ممتعضون
كتب عماد موسى في نداء الوطن :
جاري رشيد، في الطابق الثالث، ممتعض من رئيس الحكومة محمد نجيب عزمي ميقاتي. أبلغني بامتعاضه الشديد في خلال صبحية قهوة.
سكان البلوك المجاور لبلوكنا في أدما وناطوره النازح من إدلب منزعجون من ميقاتي.
يوسف اللحام مستاء أيضاً من ميقاتي. بدر صاحب الطرمبة الباش الوجه مستاء منكم سيّد ميقاتي.
إيلي، أملي المستدام في الفوز بجائزة اللوتو الأولى، غاضب من (وعلى) ميقاتي وكل الطاقم.
في «فرمشية» أدما للخضار والفواكه عدم رضى على موقف رئيس الحكومة الداعم لوزير الخارجية والمغتربين.
دكتورة فيفي، طبيبة الأسنان، أبلغتني وهي تعمل في فكي حفراً وتنزيلاً، استنكارها الشديد لما صدر عن صاحب الدولة والثروة والسعادة.
رؤساء أحزاب المعارضة ونوّابها وقياداتها وجمهورها ولجان التنسيق اللبنانية - الأميركية - الكندية وكل مناهضي «الثنائي الشيعي الوطني ليمتد» في الوطن والمهجر غير موافقين على موقف ميقاتي.
ولاد شننعير، وبنات بقسميّا، وأحبائي في مثلث العلالي - محمرش - مراح الحاج على نفس الموجة.
والدتي، شقيقتي، أولادي الثلاثة وعقيلتي وأنا، مواليد الأشرفية، رقم السجل 1513 وأولاد خالاتي وخاليّ في الجنوب والمهجر وأولاد عمومتي وأولادهم في بيروت وبكفيا ورفاقي من القرن التاسع عشر، و90% من معارفي ومتابعيّ على إنستغرام وفايسبوك ومنصة ماسك ويوتيوب وتيك توك... جميعنا «مقبعة» معنا من رجل الأعمال السابق، رئيس مجلس الوزراء الحالي نجيب ميقاتي.
مرد الإمتعاض والإنزعاج والاستياء العارم، أن الأستاذ ميقاتي قال، أو نُسب إليه، «أن لبنان لن يقبل بتثبيت حق القوة الدولية بالتحرّك من دون التنسيق مع الجيش، وأن هذا القرار نهائي ويمثل لبنان الرسمي».
من أخبر رئيس حكومة تصريف الأعمال أن «لبنان كلّه يرفض التعديلات»؟ هل من أبلغ دولة الرئيس أن جماهير الأشرفية وعين الرمانة ورميش وعين إبل وبشري باشروا بإعداد وفود لتهنئته بالموقف الجامع؟ فليقلها بصراحة أكثر إن «الحزب، وحليف الحزب، ومن يخشى إغضاب الحزب، والأهالي لن يقبلوا بتطبيق القرار1701 والقرار 2650 إلّا وفق قراءتهم المعتورة.
إلى ما سبق، من هم ممثلو لبنان الرسمي اليوم؟ عصام شرف الدين ودكتور حميّة ومصطفى بيرم ومسيو مكاري وهيكتور الحجار وجورج كلّاس ورفاقهم في حب الوطن؟ متى اجتمعوا وناقشوا وطلعوا بموقف رسمي؟
إن النهج المتبع من قبل رئيس الحكومة بمسايرة «الحزب» في مواقفه لن يؤتى ثماره. وإن تحويل اليونيفيل إلى شاهد ما شافش حاجة، وإلى قوى محدودة الفعالية في بيئة معادية لا يخدم لبنان الرسمي والشعبي بشيء.
السيد الرئيس
جاري رشيد، وإخواني في البناية المجاورة، الفرمشاني، اللحّام، صاحب الطرمبة، الأهل الأقارب يهدونكم السلام ويتمسّكون بتنفيذ القرار 1701 وفق المنظور البريطاني. بريطانيا العظمى أقرب إلينا من حكومة لبنان التي لا حول لها ولا قوة ولا عَظَمَة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|