محليات

تكتم لبناني في مفاوضات “الترسيم”

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يلوذ المسؤولون اللبنانيون بالصمت حيال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل التي يقودها الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، لكن مؤشرات الساعات الأخيرة توحي بحراك واعد، خصوصاً مع الدخول المباشر للرئيس الأميركي جو بايدن على خط دفع المفاوضات.

ويجزم مصدر لبناني متابع لعملية التفاوض أن الأجواء التفاوضية مختلفة تماماً عما يتم تداوله في الإعلام من أجواء سلبية، موحياً بأن هذه الأجواء استلزمت الانتقال إلى مرحلة البيانات بعد صمت طويل، فصدر أولاً بيان عن نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، ثم تصريحات عن أوساط البيت الأبيض، فاتصال أجراه الرئيس بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد عشية اجتماع هوكشتاين بالمسؤولين الإسرائيليين، وأخيراً بتصريح واضح من بايدن نفسه ينقل الاهتمام إلى قمة هرم الإدارة الأميركية.

ويشير المصدر إلى أن أزمة الطاقة العالمية والمصالح الأميركية (مع أوروبا) تعني أن الاستقرار في المنطقة مهم جداً، وهذه عوامل أعطت لبنان فرصة للوصول إلى حل يتناسب مع مطالبه، وهو ما يمكن أن يشكل حلاً لأزمات لبنان السياسية والاقتصادية والمالية.


وكان مصدر مطلع على أجواء البيت الأبيض أكد أن جهود هوكشتاين «الصلبة مستمرّة للتوصل إلى خاتمة في مسألة ترسيم الحدود البحرية». وقال: «نحن مستمرّون في تضييق الفجوات بين الطرفين ونعتقد أنّ التسوية الدائمة ممكنة، ونرحّب بالروح التفاوضية العالية التي يظهرها الطرفان للتوصل إلى حل». وأوضح المصدر أن المبعوث هوكشتاين يتباحث يومياً مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين وأبرزهم إلياس بو صعب. وتتواصل السفيرة الأميركية دوروثي شيا أيضاً مع رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ومستشاريهما.

وأكد المصدر أن حلّ الخلاف على الحدود البحرية «يشكّل أولوية أساسية لإدارة الرئيس بايدن ونؤمن أنّ التوصل إلى اتفاق سوف يؤدّي إلى تعزيز الاستقرار الدائم والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين».

 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا