بالفيديو : شاحنات لا تحترم معايير ارتفاع الحمولة... وتحرّكٌ لوزارة الأشغال
"لا تزامن مقصود"... أين الملف الرئاسي من ذلك؟
تشي الإندفاعة الديبلوماسية المتعددة الوجوه على الساحة الداخلية، والتي لا تنعزل عن الملفات الإقليمية والدولية، بأن رصد القوى السياسية لاتجاهات القوى المؤثرة في الإستحقاق الرئاسي، لا يتطابق مع المناخات الفعلية واحتمالات التوافق بين هذه القوى وترجمته في وضع حدٍ للشغور الرئاسي الذي تخطى الأشهر العشرة.
ومن هنا، فإن وصول وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت بعد ساعات قليلة على مغادرة المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، وبعد أيام على لقاء عبد اللهيان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وللمرة الرابعة في غضون أشهر معدودة، لا ينفصل عن ملفي العلاقة مع الرياض من جهة والتفاوض مع واشنطن من جهةٍ أخرى حول عناوين ذات طابعٍ مشترك.
وبرأي الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، فإن الديبلوماسي الإيراني، يزور بيروت في إطار التواصل مع القيادات اللبنانية من أجل وضعها في أجواء التطورات التي تحصل في المنطقة، والتي يحددها المحلل قصير ل"ليبانون ديبايت"، بالعناوين الآتية: الإتفاق الإيراني – السعودي، والوضع في سوريا والإتفاق الإيراني – الأميركي، وذلك إلى جانب المشاركة في الذكرى السنوية لتغييب الإمام موسى الصدر.
وعن توقيت زيارة عبد اللهيان، والذي يصادف بعد فترة قصيرة على زيارة هوكستين وجولاته في بيروت، لم يلحظ المحلل قصير أي تزامنٍ مقصود، وإن كان يقرّ بأن زيارة الديبلوماسيين الإيراني والأميركي، تصبّان في دعم الإستقرار والحلول السياسية في لبنان.
وعن دلالات هذا التقاطع في الأهداف، يشدد المحلل قصير على أن طهران تدعم لبنان والشعب اللبناني وقوى المقاومة، موضحاً أن هذا الدعم ثابت في السياسة الإيرانية وذلك في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
وعن الملف الحدودي والدور الإيراني في المشاورات الجارية، يكشف قصير، أن أطرافاً لبنانية تتواصل مع الأميركيين من أجل معالجة ملف الحدود وخيمتي "حزب الله" كما ملف الغجر، مشيراً إلى أنه يبدو أن هوكستين قد دخل على هذا الخطّ وباشر التحرك ديبلوماسياً في هذا الملف.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|