إطلاق النار يتوقف نهاية اليوم... وتحذير من "مشروع خطير"!
ads
يستمر الهدوء الحذر مسيطراً على أجواء مخيم عين الحلوة ومحيطه بعد أيام ساخنة من الاقتتال، والذي أفضى إليه الإجتماع الذي عقده مدير مدير عام الامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري مع الفصائل الفلسطينية وتوصل إلى جملة بنود تم التوافق عليها، أبرزها وقف إطلاق النار ونشر قوة عسكية مشتركة، إضافة إلى بذل الجهود لتسليم المطلوبين الذين تسببوا في كمائم داخل المخيم.
ويوضح مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان وعضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك أيمن شناعة لـ "ليبانون ديبايت"، أنه "بعد الإتفاق الذي جرى في مكتب مدير اللواء الياس البيسري فقد تراجعت الاشتباكات بنسبة 85%، وإستمرت بعض الخروقات اليوم صباحاً في منطقة حطين في المخيم، ولكن نعتبر أنها بعض ردات الفعل المحدودة، بمعنى أنه لا يمكن القول أن وقف إطلاق النار قد فشل، هناك بعض الخروقات التي نحاول معالجتها ومن الآن حتى آخر النهار نكون قد وصلنا إلى وقف نهائي لإطلاق النار".
ويؤكّد، أنه "على قاعدة ما تم الإتفاق عليه بحضرة العماد البيسري بدأت الفصائل بتطبيق البنود التي تم التوافق عليها لجهة تثبيت وقف إطلاق النار وتشكيل القوة المشتركة، وهناك جهد تحديداً اليوم في محاولة الضغط لتسليم المطلوبين آملاً بالوصول إلى نتائج جيدة قريباً".
ودحضاً للشائعات التي تم ترويجها مؤخراً، يكرر شناعة، أن "الاشتباك في عين الحلوة لن يمتد إلى أي مخيم آخر، لأنه ليس بين فصيلين بل فصيل وجهة يعرفها الجميع خارجة عن النسيج الوطني الفلسطيني، فلن تمتمد ونحن حريصون على هذا الأمر وإبقاء المشكلة في مكانها ومحاولة بكل جد وإمكانياتنا لإنهائها".
ويرى أنه "من خلال جهود الخييرين والاجهزة الامنية اللبنانية والفصائل يجب أن تصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار وإلّا سنكون أمام أزمة كبرى، وأعتقد أن أي خرق كبير لإطلاق النار فهذا يعني أن هناك مشروع ضخم يستهدف ليس عين الحلوة بل كافة المخيمات على الأراضي اللبنانية ولكن ليس بالاشتباكات أو إطلاق النار إنما نخشى من مشروع يحضر لتهجير الفلسطينيين من المخيمات ودمجهم وتوطينهم في لبنان".
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|