"لن نسمح لأعدائنا في لبنان بالتقوي"... نتنياهو: أيدينا ممدودة للدروز والأكراد
"خطوةٌ" أميركية قد تقلب الموازين لصالح روسيا!
أكد معهد دراسة الحرب الأميركي أن توقف المساعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا سيقرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من تحقيق النصر في حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف المعهد في تحليل نُشر يوم السبت من واشنطن، أن قطع الدعم العسكري والمالي الأميركي لكييف، كما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيساهم في قلب موازين الحرب لصالح روسيا، مما يعزز تفوقها في ساحة المعركة في أوكرانيا ويزيد من احتمالات انتصارها في النزاع.
وأشار المعهد إلى أن الرئيس الروسي قد يصبح أكثر جرأة في استخدام القوة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، ما يشمل السيطرة على دول أخرى من دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، مثل ليتوانيا، وإستونيا، ولاتفيا، التي هي أعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وذلك في منطقة البلطيق. وفي هذا السياق، يرى المعهد أن الحرب في أوكرانيا ليست سوى جزء من استراتيجية أكبر لبوتين لتوسيع نفوذ روسيا في مناطق مختلفة حول العالم.
من جهة أخرى، شدد المعهد الأميركي على أن خفض المساعدات لأوكرانيا لا يضر فقط بالقدرة الدفاعية لكييف، بل يضعف أيضاً نفوذ الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
وذكر المعهد أن روسيا، جنباً إلى جنب مع إيران وكوريا الشمالية والصين الشعبية، قد شكلت تحالفاً يهدف إلى تحدي الهيمنة الأميركية وحلفائها على مستوى العالم. وذكر أيضاً أن هذا التحالف الاختباري حالياً يختبر مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
إن هذا التحليل يكشف عن الأبعاد الاستراتيجية المعقدة للأزمة الأوكرانية، وأثر القرارات الأميركية في تشكيل التوازنات الدولية، بما في ذلك دور الولايات المتحدة في حماية حلفائها وتثبيت نفوذها في المناطق الحيوية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|