مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
خطفت التطورات السورية الأضواء حتى من التطورات اللبنانية، وحتى الغزِّية، وصعدت هذه التطورات إلى واجهة الأحداث بعد الكلام الاسرائيلي التي أطلقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يقصد منه حماية الدروز في سوريا، ومعروف أن نظام الحمايات لا يكون عن بُعد بل ميدانيًا، وهذا ما سيشكِّل التحدي الأكبر بالنسبة إلى النظام الجديد في سوريا، فكيف سيتعاطى أحمد الشرع مع هذا المعطى؟ ربما بالإمكان الإستنتاج أنه الكباش الأقسى بين نتنياهو والشرع، فكيف سيتم التعاطي مع هذا الكباش؟ وهل يخفي نزاعاً تركياً- إسرائيلياً، حيث أن أنقرة هي " الراعي الرسمي " للنظام السوري الجديد؟
تطورات المعطيات الجديدة مفتوحة على كل الأحتمالات، ومن المفيد التذكير أن تحريك الواقع الدرزي في المنطقة، غالبًا ما يسبب في انتقال نوعي على مستوى التطورات، فحادثة سقوط الصواريخ على مجدل شمس، في ذروة حرب طوفان الأقصى، بدَّلت كثيراً في مسار الحرب، فهل تبدِّل التطورات السورية، من البوابة الدرزية، أي معطيات جديدة؟
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط استشعر الخطورة، فكان تركيز منه، في مؤتمره الصحفي لذكرى استشهاد كمال جنبلاط، على التطورات السورية، وقال: "على احرار سوريا ان يحذروا من المكائد الاسرائيلية" وتابع: "سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا، وطلبت موعدا للقاء الشرع".
قبل الدخول في تفاصيل النشرة، اليوم، الزميلة هدى شديد كانت في قصر بعبدا، ليس لتغطية خبر الرئيس بل لتكون هي الخبر الذي يقول: كرَّم رئيس الجمهورية الإعلامية الاستثنائية هدى شديد التي حملت أوجاعها وآلامها في وقفة نادرة أرادت ان تثبت من خلالها أنها لا تستسلم بل تذهب إلى النهاية". سنكون في سياق النشرة مع تقرير مفصل عن التكريم، لكن البداية من الملف السوري.
***************
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
محطتان لبنانيتان خارجيتان وثالثة داخلية الأسبوع الطالع أُولاها زيارة قصيرة لرئيس الجمهورية جوزف عون إلى الرياض غداً وثانيها زيارة للقاهرة في اليوم التالي للمشاركة في القمة العربية الطارئة وثالثها الجلسة الأولى للحكومة بعد نيلها الثقة إثر عودته إلى لبنان. في ما عدا ذلك لا تطورات لبنانية بارزة في نهاية الأسبوع بعكس العديد من بقاع الإقليم من فلسطين إلى سوريا ومن بقاع العالم من أميركا إلى أوكرانيا.
ففي فلسطين حزمة جديدة من التهديدات والضغوطات والعراقيل الإسرائيلية بوجه إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أما الهدف الموضعي للعدو في هذه الفترة فهو تمديد المرحلة الأولى من الإتفاق بالإستناد إلى خطة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بما تتضمنه من ضوءٍ أخضر يتيح للعدو الإسرائيلي العودة إلى الحرب بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعر بأن المفاوضات غير فعالة مناسبة له. في المقابل تصرّ فصائل المقاومة الفلسطينية على إنطلاق المرحلة الثانية رافضةً طروحات كيان الإحتلال الذي يتنصّل بشكل متكرر من الإتفاقات التي وقع عليها.
وفي ترجمة للطروحات الإسرائيلية أوعز بنيامين نتنياهو إلى جيشه بمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر المؤدية إليه.
وهدد نتنياهو بعواقب جديدة لم يسمّها لكن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مسؤولين أمنيين أنه يفكر في العودة إلى الحرب ولو مؤقتاً وقالت إن حكومته وافقت اليوم على استدعاء أربعمئة ألف جندي إحتياطي إضافي.
وعلى الجبهة السورية اغتنم العدو الإسرائيلي التوترات الحاصلة في جرمانا بريف دمشق ليتطوع منقذاً مزعوماً لدروزها إنما هو في الواقع يحاول دسّ سُمِّه في الجسد السوري مستغلاً حدثاً أمنياً لتوظيفه في خدمة أطماعه ومشاريعه التقسيمية والتذرع بتأمين حماية لم يطلبها منه أحد. وانعكاساً لهذا الواقع قال وجهاء ومشايخ جرمانا: كنا وما زلنا جزءاً أصيلاً من ريف دمشق وسوريا ونرفض الفتنة وندعم محاسبة المسؤولين عنها.
خارج الإقليم شظايا المشادة العنيفة بين الرئيسين الأميركي والأوكراني ما تزال تتطاير في كل إتجاه وهي استنفرت الكثير من القوى الدولية ولا سيما الأوروبيين. وعلى إيقاع هذه المشادة انطلقت اليوم قمة في لندن سبقها منح بريطانيا قرضاً لأوكرانيا بأكثر من ثلاثة مليارات دولار لتعزيز قدراتها الدفاعية. لكنَّ الواضح أن الأوروبيين اعتمدوا أسلوباً إستيعابياً لواقعة البيت الأبيض غير المسبوقة بعيداً من تحدي الولايات المتحدة ورئيسها فصدرت دعوات إلى الهدوء ومطالبات للرئيس الأوكراني بإيجاد وسائل لإصلاح علاقته بنظيره الأميركي.
أسلوب التهدئة هذا تفرضه مخاوف من مثل ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن أن سياسات ترامب تظهر إستعداداً للتخلي عن الحلفاء الأوروبيين في سبيل التوافق مع روسيا. ولذلك لم تكن مستغربة دعوة رئيس الوزراء المجري الإتحاد الأوروبي إلى بدء محادثات مباشرة مع موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
*************
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
في طهران، اعلان صريح عن فشل الحوار مع واشنطن. وفي غزة، مفاوضات متعثرة. اما في سوريا، فاستقرار متعذر، في انتظار قيام دولة تجمع ابناءها على اختلاف مشاربهم الطائفية والمذهبية والسياسية.
وفي لبنان، شهران ضائعان تقريبا من عمر العهد الرئاسي الجديد، بين تكليف وتأليف وثقة، من دون انجاز يُذكر، في انتظار انطلاق الحكومة في عملها، تحت انظار عموم اللبنانيين اولا، الذين ينتظرون ترجمة الاقوال الى افعال، والمعارضة النيابية ثانيا، وركنها الاساس في المرحلة المقبلة التيار الوطني الحر، بوصفه الطرف الوحيد غير الممثل في حكومة التحالف الرباعي الجديد.
وفي غضون ذلك، تُرتقب الزيارة التي يقوم للسعودية رئيس الجمهورية جوزيف عون، ليكون بذلك ثاني رئيس للدولة اللبنانية بعد العماد ميشال عون، يستهل ولايته الرئاسية من زيارة المملكة.
وفي غضون ذلك، يستمر الاحتلال الاسرائيلي لأراض لبنانية، ويتواصل الخرق المتمادي للسيادة، في ضرب واضح لاتفاق وقف اطلاق النار، فيما تكثر الاسئلة حول موقف لبنان الرسمي، والسبل المتوفرة للضغط الديبلوماسي.
وفيما تتوالى اعمال ازالة الردم وكشف المفقودين، اكدت احدث تقديرات “الدولية للمعلومات” ان عدد الشهداء اللبنانيين جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، تجاوز عتبة الستة آلاف، ويشمل الرقم جميع الشهداء منذ الانخراط في حرب اسناد غزة يوم 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، وهو يجمع بين المدنيين والمقاتلين.
***************
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
لبنان على موعد مع استحقاقَين بارزَين مطلعَ الأسبوعِ الجديد: الأول زيارةُ رئيسِ الجمهورية جوزاف عون، الإثنين، إلى المملكة العربيّةِ السعودية، تلبيةً لدعوة وليّ عهدِها الأمير محمد بن سلمان ... والعنوانُ الأساس للزيارة، ترميمُ علاقاتِ لبنان مع محيطه الخليجيّ، والسعوديِّ خصوصاً... حيث الرياض مفتاحُ الخليجِ العربيّ لإعادة النهوضِ باقتصاد لبنان، وإعمار ما دمّرته حربُ الإسنادِ لغزة ... لكنَّ مسارَ النهوض تعترضُه عراقيلُ كثيرة، تتطلّب إصلاحاتٍ جوهريّة في لبنان، هي ألف باء الإستثمار، ناهيك عن ضمان استقرارٍ سياسيٍّ طويلِ الأمد، وتنفيذِ إصلاحاتٍ ماليّة وإداريّة حقيقيّة.
الموعد الثاني، الثلاثاء في القاهرة، حيث يشارك الرئيس عون في القمّة العربيّةِ الطارئة، للبحث في مستجدّات القضيّةِ الفلسطينيّة، خصوصاً غزة، والردِّ العربيِّ على خُطة إعمارِها من دون تهجيرِ أهلِها... وحيث للبنان ارتباطٌ غير مباشر على خط جبهةِ الحدود، والوجودِ الفلسطينيِّ المدنيّ والمسلح في مخيّماته، وخارجَها. أما على خط الإنتكاسةِ الأمنيّةِ بين الحكمِ الجديدِ في سوريا والموحّدين الدروز في "جَرمانا"، فدخل الرئيسُ السابق "للتقدمي" وليد جنبلاط، محذّراً من المكائد الإسرائيليّة، ووعد بزيارة دمشق مجدّداً، كاشفاً أنه طلب موعداً للقاء الرئيس أحمد الشرع.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|