عربي ودولي

إيران ترفض التفاوض.. هل يرد ترامب بخطوة نوعية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في إيجاد حل دبلوماسي بشأن أنشطة طهران، صرّح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بأن الحكومة الإيرانية لم تُبد أي اهتمام بالتوصل إلى اتفاق. وفي مقابلة مع شبكة CBS الأحد، قال روبيو إن واشنطن لم تتلقَ "أي اتصال" من قبل إيران، مؤكداً أن الحكومة الإيرانية "لم تُبد أي اهتمام بأي اتفاق ولم تُجر أي تواصل." وأشار روبيو إلى أن "إيران، في محاولاتها الدبلوماسية السابقة، لم تسعَ إلا إلى كسب الوقت مع استمرارها في أنشطة تخصيب اليورانيوم، ودعم الإرهاب، وتطوير الأسلحة بعيدة المدى، وزعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها"، بحسب ما نقلته إذاعة "صوت أميركا" باللغة الفارسية.

كما التقى ماركو روبيو الأحد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، ووصف إيران بأنها "دولة ذات حضارة عريقة وثقافة مشرفة، لكن شعبها يخضع لسيطرة رجال دين متطرفين، قادوا البلاد في مسار خاطئ، وعزلوها عن المجتمع الدولي، والأهم من ذلك أنهم جعلوها أكبر مصدر منفرد لزعزعة الاستقرار، ودعم الإرهاب، ونشر العنف في العالم"، على حد قوله. وفي السياق نفسه، أكّد مايكل والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، أن دونالد ترامب "جاد للغاية بشأن ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية". وفي مقابلة مع شبكة Fox News  الأحد ايضا شدد والتز مجدداً على موقف ترامب، قائلاً "يجب ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً تحت أي ظرف من الظروف."

وفي وقت اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية امس ان "إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي وصلت إلى هذا المستوى من التخصيب". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، افادت منذ ايام، بأنّ إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة القريبة من 90 في المائة اللازمة لصنع سلاح نووي. وأظهر تقريران ربع سنويين، أرسلتهما الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى الدول الأعضاء، أنه في الوقت الذي زاد فيه مخزون المواد المخصبة بنسبة نقاء 60 في المائة بنحو النصف، لم يحدث أي تقدم حقيقي في حل القضايا العالقة منذ فترة طويلة مع إيران، بما في ذلك عدم تقديم مبررات لآثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة.

ايران تلعب بالنار، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". وبما انها كما يقول الاميركيون، لا تُبدي نية للتفاوض، أو هي لا تتجاوب مع الشروط التي وضعوها هم للتفاوض، وهي في الوقت ذاته، تستمر في تخصيب اليورانيوم وفي التصعيد الكلامي حيث رفض منذ ايام المرشد الاعلى علي خامنئي التفاوض مع واشنطن ورآه غير مجد، فإن هذه "الخلطة" الخطيرة قد تدفع بترامب - الذي أثبت منذ دخوله البيت الابيض، انه مستعد لفعل كل شيء لفرض الهدوء في الشرق الاوسط واوروبا – الى اتخاذ خطوة كبيرة ضد طهران لجرّها مجبرة الى "بيت الطاعة".. فهل تراجع ايران حساباتها ام نرى تطورا نوعيا ضدها في قابل الايام؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا