رئيس الوزراء الإسباني: الضربات الإسرائيلية على غزة غير مقبولة
بارو: فرنسا "ليست مسؤولة" عن التوترات الأخيرة مع الجزائر
صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن بلاده "ليست مسؤولة" عن التوترات الأخيرة مع الجزائر، مؤكدا أن باريس تريد حل هذه التوترات "بشدة ودون أي ضعف".
وقال بارو في كلمة له أمام الجمعية الوطنية: "إن فرنسا ليست مسؤولة عن التوترات الأخيرة مع الجزائر.. نحن نريد حل هذه التوترات بشدة ودون أي ضعف".
وأضاف: "فرنسا تتطلع إلى علاقة متوازنة وبناءة مع الجزائر".
بدوره دعا رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، ردا على الأسئلة الموجهة للحكومة في الجمعية الوطنية، إلى "التمييز بين الجزائريين والحكومة الجزائرية"، الحكومة التي تعيش فرنسا معها حاليا أزمة دبلوماسية كبيرة.
وقال بايرو "نحن لا نتحدث عن دولة مارقة، ولا ألوم الجزائريين على قرارات حكومتهم".
وفي خطوة تصعيدية جديدة ضد الجزائر، أعلنت فرنسا تعليق اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية، بحسب ما ذكر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تصريح لإذاعة "فرانس آنتر".
وجاء القرار ردا على رفض الجزائر تسلم مرحلين من رعاياها صدرت بحقهم قرارات بترحيلهم من فرنسا، بعد عرض باريس قائمة بأسمائهم.
وكانت الجزائر قد رفضت قائمة سلمها القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر، تتضمن أسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات ترحيل.
وقالت السلطات الجزائرية إنها ترفض "المقاربة الفرنسية الانتقائية" في عمليات الترحيل لأنها مخالفة للإجراءات الاعتيادية والمتفق عليها بين البلدين.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قضايا عدة، أبرزها قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ"التحريض على العنف" و"المساس بالنظام العام"، وهو ما رفضته الجزائر. كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|