تعزيز العلاقات اللبنانية-السورية... ألمانيا تدخل على الخط

وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى بيروت بعد ظهر اليوم في زيارة رسمية، حيث تلتقي خلالها عددًا من المسؤولين اللبنانيين، وقد بدأت جولتها بزيارة إلى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، فما هي الرسالة التي تحملها بيربوك؟

في هذا السياق، يؤكد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة أن "زيارة وزيرة الخارجية الألمانية تهدف إلى إعلان دعم الحكومة الجديدة والعهد الجديد من قبل ألمانيا، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات اللبنانية-السورية".

ويقول حمادة: "ألمانيا تعتبر نفسها معنية بالوضع السوري إلى حد ما، خاصة أن هناك أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري في ألمانيا، كما أن هذه الزيارة تأتي في إطار تأكيد الموقف الألماني بعد سقوط نظام الأسد، وهي تحمل رسالة دعم واضحة، إضافة إلى حث المسؤولين اللبنانيين على إجراء الإصلاحات وتنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار بناءً على القرارات الدولية 1701 و1559 و1680".

وفي هذا السياق، تُشير مصادر "ليبانون ديبايت" إلى أن "الزيارة تأتي ضمن جولة استطلاعية، حيث كانت الأجواء إيجابية خلال لقاء الوزيرة بيربوك مع الرئيس جوزاف عون، تم خلالها مناقشة الإصلاحات المرتقبة وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، بالإضافة إلى التطورات على الحدود اللبنانية-السورية".