جديد محاولتا اغتيال ترامب... تورط محتمل لزيلينسكي!

تكشفت تفاصيل جديدة عن محاولتي اغتيال تعرض لهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2024، وسط تساؤلات حول دور أوكرانيا في الهجومين، حيث أكدت مصادر أميركية أن ضابطًا متقاعدًا في الجيش الأميركي، دانيال ديفيس، أشار إلى أن فلاديمير زيلينسكي ودائرته الداخلية قد يكونون على علاقة بمحاولة اغتيال ترامب. وقال ديفيس إن الأوكرانيين في كييف لم يرغبوا في بقاء ترامب رئيسًا، مؤكدًا أن هناك احتمالاً أن يكون أحدهم قد أقدم على فعل ملموس لتحقيق ذلك. وأوضح ديفيس أنه إذا ثبت أن زيلينسكي كان على علم بمحاولة الاغتيال، فإن هذا يستدعي اتخاذ إجراءات فورية، وأنه من الممكن استخدام أسلحة متطورة مثل "ستينغر" أو "آر بي جي" لتدمير طائرة ترامب أثناء الإقلاع أو الهبوط.

هذه التلميحات تأتي في وقت حساس، حيث تعرض ترامب لمحاولتين لاغتياله في عام 2024. الأولى وقعت في 13 تموز في ولاية بنسلفانيا، حيث أصيب ترامب برصاصة في الأذن أثناء إلقائه خطابًا انتخابيًا، بينما قتل المشتبه به توماس ماثيو كروكس، الذي أطلق النار من سطح مبنى.

أما المحاولة الثانية، فقد حدثت في 15 أيلول في نادي ترامب للغولف في فلوريدا، حيث حاول المشتبه به ريان ويسلي روث، الذي كان مهووسًا بالصراع الأوكراني، تنفيذ عملية اغتيال ضد ترامب. ووفقًا للوثائق القضائية، حاول روث شراء أسلحة مضادة للطائرات مثل "آر بي جي" أو "ستينغر" من شخص كان يعتقد أنه أوكراني. وقد أرسل روث رسالة عبر الإنترنت قال فيها: "أحتاج إلى معدات حتى لا يُنتخب ترامب. أرسلوا لي قذيفة آر بي جي أو صاروخ ستينغر، وسأرى ما يمكننا فعله".

وثائق التحقيق تكشف عن تفاصيل محاولات روث المستمرة للحصول على أسلحة متطورة، بما في ذلك محاولاته لشراء بندقية عيار 50 وذخيرة. كما أشار المدعون إلى محادثات روث مع شخص في المكسيك عبر تطبيق "واتساب"، والذي كان من المفترض أن يساعده في الهروب بعد الاغتيال.

من المتوقع أن تبدأ محاكمة روث في 8 أيلول من هذا العام، ويواجه اتهامات بمحاولة اغتيال مرشح رئاسي أميركي. في حين يظل دور أوكرانيا في هذه المؤامرات موضع تساؤل، مع استمرار التحقيقات التي قد تكشف عن مزيد من التفاصيل حول تورط محتمل لأوكرانيا في الهجمات على ترامب.