من كنفاني إلى فردان.. عمليات دموية قام بها الموساد في لبنان بعضُها لا يصدّق
قلقٌ كبيرٌ... ماذا سيحدث بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس؟
ذكر موقع "الحرة"، أنّ صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أفادت أنه "لا يوجد حتى الآن توافق بين القيادات السياسية الإسرائيلية، بشأن خطة مفصلة للأوضاع في غزة عقب انتهاء الحرب"، مشيرة إلى أن هذا الأمر "يثير مخاوف" داخل حكومة الوحدة التي يقودها بنيامين نتانياهو، وفي واشنطن، من أن العملية البرية الإسرائيلية، "قد تبدأ دون وجود الاستعدادات الكافية للمرحلة التي تليها".
وأوضحت مصادر مطلعة على المداولات، أن إسرائيل "شرعت في جهود مستمرة ومتعددة المستويات، بمشاركة هيئات عسكرية عدة ومحللين خارجيين، لتطوير استراتيجية لغزة، إثر انتهاء أهداف التوغل البري المتوقع".
لكن وبعد أكثر من أسبوعين من هجمات حماس غير المسبوقة، "لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بشأن استراتيجية وأهداف ما بعد الحرب"، وفق الصحيفة.
وأثارت الولايات المتحدة مخاوفها بشكل مباشر مع إسرائيل، وفقا لمصادر قريبة من المباحاثات. واعتبرت الأخيرة "أن عدم وجود خطة هو أحد العوامل التي أدت إلى تأخير العملية البرية في غزة"، التي طالما هددت بها حكومة نتانياهو.
وقال أحد الأشخاص المطلعين: "القيادة الإسرائيلية لم تتخذ قرارها، والأميركيون أصابهم استياء شديد عندما أدركوا أنه لا توجد خطة لما بعد الحرب".
وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على أهمية التركيز على مرحلة ما بعد الأزمة الحالية لتشمل مساراً للسلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة البريطانية: "نحن مهتمون بمعرفة التبعات".
وذكرت "فاينانشال تايمز"، أن "بعض كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، وضعوا خططًا لإنشاء مناطق عازلة موسعة داخل غزة، وفك الارتباط الكامل مع غزة، مما من شأنه أن يقطع علاقات القطاع الساحلي مع إسرائيل والضفة الغربية"، مشيرة إلى أنه "لم يتم التوصل إلى إجماع حتى الآن بشأن ذلك داخل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية".
وتحدث العديد من الأشخاص المقربين من عمليات التخطيط الإسرائيلية، عن "الجهود المحمومة لتحديد أهداف واضحة للحرب، وتطوير سيناريوهات واقعية لمرحلة ما بعد الصراع، والاتفاق عليها داخل أروقة القيادة العسكرية والمدنية".
وكشرط للانضمام إلى "حكومة الطوارئ" التي شكلها نتانياهو في الأيام التي تلت هجوم حماس، أصر زعيما المعارضة، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، على وجود "خطة واضحة لكيفية خروج الجيش الإسرائيلي من غزة بعد انتهاء العملية البرية، وطبيعة النظام الحاكم الذي سيحل محل حماس في إدارة شؤون القطاع". (الحرة)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|