وزير خدماتي... خارق أو مخروق؟
يثير وزير يحمل حقيبة خدماتية ترتبط بقطاع حيوي، الالتباس حول الجهة السياسية التي تغطّيه. اذ بينما يفترض أنّ جهة حزبية مسيحية تولت تسميته وزيراً (عبر نائب محسوب على هذه الجهة)، تعمد هذه الجهة إلى إبلاغ بعض سائليها، أنّه لم تعد تمون عليه، وهي لا تستطيع أن تطلب منه أي خدمة. غير أنّ العارفين يؤكدون أنّ التلزيمات التي يقوم بها الوزير، أو تلك التي يسعى إلى تمريرها، تعود بالمصلحة المباشرة إلى أشخاص محسوبين على تلك الجهة الحزبية أو مقربين منها، (أحدهم شارك في تمويل حملة نائب كسرواني محسوب على هذه الجهة).
أمّا الالتباس فناجم عن ميول أبرز مستشاري هذا الوزير، السياسية، التي تجعله موضع سؤال حول حقيقة الجهة التي تقف خلفه. اذ يتردد أنّ هذا المستشار يشكل تقاطعاً بين الجهة الحزبية التي سمّت الوزير وجهة حزبية مسيحية ثانية. ما أثار الالتباس والتساؤلات. اللافت أنّ الفريقين السياسيين المقصودين، هما على خلاف حول الكثير من الملفات، ولو أنّهما من المحور ذاته.
ولكن يبدو أنّ المصالح المشتركة تجعل من تلك الوزارة، وخدماتها، وتنفيعاتها، موضع التقاء. حتى أنّه يقال إنّ الوزير المعني، يقصد بشكل دوري رئيس التيار الخصم، ويقف عند رأيه في الكثير من القضايا. ولهذا، فإنّ هذا التيار يتجنّب توجيه أي انتقاد أو ملاحظة على أداء الوزير، ولو أنّه، أي التيار يعرف كل خبايا هذه الوزارة وأسرارها، ومن أي تؤكل الأكتاف فيها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|