تفاصيل وأرقام "موجعة" من قلب غزة... طوابير للحصول على القليل من الماء والطعام
أطلق كينيث دارلينغتون البالغ من العمر 77 عاما، وهو أستاذ جامعي حاليا ومحام أميركي متقاعد، يوم الثلاثاء الماضي، النار على ناشطي بيئة أقفلا الطريق السريع في بنما.
ومثل دارلينغتون أمام قاض في بلدة لا إسبيجا بعد ظهر أمس الأربعاء، وبعد جلسة استماع استمرت ساعتين تم حبسه احتياطيا.
وقال إليسير بليسيت، محامي الضحيتين، وكلاهما مدرسان، إن دارلينغتون متهم بالقتل وحيازة سلاح بشكل غير قانوني، بحسبما ذكرت قناة "TVN Noticias".
ويظهر مقطع فيديو متداول المواطن الأميركي المولود في بنما، والذي قالت وسائل الإعلام المحلية إن لديه إدانة سابقة لحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني، وهو يتجادل مع المتظاهرين، ثم يخرج مسدسا من جيبه ويبدأ بإزالة الحاجز من على الطريق.
ويمكن سماع أحد المتظاهرين وهو يقول: "لماذا لا تطلق النار؟"، الأمر الذي استفز دارلينغتون وجعله يوجه مسدسه نحو رجل ليسقطه قتيلا على الفور، فيما يظهر في الفيديو شخص آخر يمسك بكتفه بعد إصابته.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن دارلينغتون، المولود في مقاطعة كولون البنمية، كان يحاول العودة بالسيارة إلى المناطق الداخلية من البلاد بعد القيام بمهام مختلفة في مدينة لا كوريرا عندما صادف حاجز الطريق.
وتوجه إلى الحاجز وسأل عن مكان قادة الاحتجاج، وقيل له إنه لا يوجد قادة. وبحسب ما ورد، قال: "لا أريد التحدث مع النساء.. أريد أن أتحدث إلى الرجال".
وبحسب الشكوى، اقترب بعض الرجال من دارلينغتون، ثم فتح عليهم النار. وذكرت قناة "TVN" أنه أطلق النار على 3 رجال، ولا يزال الثالث في المستشفى. ويُزعم أنه سُمع وهو يقول: "هذا ينهي هذه المشكلة".
ثم يبدأ دارلينغتون في إزالة حاجز الطريق والعودة إلى سيارته، حيث كانت تنتظره امرأتان.
وسألته إحدى النساء المصدومات داخل السيارة: "هل تعرف ماذا فعلت للتو؟"، ليجيب دارلينجتون: "نعم، لقد قتلت واحدا وأطلقت النار على آخر". وصعد إلى السيارة وقال للمرأتين: "هيا بنا". (روسيا اليوم)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|