الصحافة

قمة عربية "غير عادية" من أجل غزة.. تنديد بالعدوان ودعوات لوقف النار

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على وقع الجبهات المفتوحة بين الإسرائيليين وحماس من جهة، والإسرائيليين وحزب الله من جهة ثانية، عقدت في الرياض، قمة عربية إسلامية جمعت 57 دولة عربية من أجل بحث العدوان الحاصل في غزة.

القمة ومقرراتها

هذه القمة خلصت إلى مقررات عدة بشأن قطاع غزة والقصف الإسرائيلي بعد قيام حركة حماس بعملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول، وأبرز الدعوات أتت لكسر الحصار وفرض إدخال المساعدات إلى القطاع، وإدانة للعدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، وإدانة التهجير القسري لأكثر من مليون فلسطيني وقتل المدنيين واستهدافهم.

ومن أبرز النقاط التي تم التشديد عليها، رفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعاً عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم "يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدوليّ، والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، ومطالبة كلّ الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، واستنكار ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، والتحذير من أن هذه الازدواجية تقوض بشكل خطير صدقية الدول التي تحصن إسرائيل من القانون الدولي وتضعها فوقه.

كما وتم الاتفاق على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية وإنهاء احتلال إسرائيل لكلّ الأراضي الفلسطينية والعربية، وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتأكيد على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمدنيين.

رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ألقى كلمة في القمة، شدد فيها على ضرورة التضامن والعمل المشترك من أجل إنقاذ فلسطين وغزّة، قائلاً: "علينا العمل معاً لوقف فوريّ غير مشروطٍ لإطلاق النار، وفتح المعابر وإدخال المساعدات لإخواننا في غزة، واطلاق مسار سياسي جدّي وفعّال يدفع باتجاه حل عادل وشامل ودائم لقضيتنا المحورية، فيما يبقى "حلّ الدولتيْن" بمثابة أفضل المسارات للمضي قُدُماً من أجل التوصُّل إلى حلّ للصّراع العربيّ الإسرائيليّ".

ميقاتي اعتبر أنّ "ما يشهده جنوب لبنان حاليّاً من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجة لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701"، قائلاً: "خيارنا السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنية على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ونُجدّد اليوم أمامكم التزام لبنان الشرعية الدولية - لا سيما القرار 1701 - ونُشدّد على ضرورة الضغط على إسرائيل لتنفيذ مندرجاته كافة وإلزامها بوقف استفزازاتها وعدوانها على وطننا".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا