دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
نتنياهو يرفض تسليم غزة للسلطة الفلسطينية..وجيشه يغلق المستشفيات
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحرب على غزة لن تتوقف حتى تحقق هدفها بتحقيق الانتصار على حماس، مؤكداً أنه "لا الضغط الدولي ولا حملة الافتراء على جيشنا" ستحول دون ذلك.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مؤتمر صحافي عقده مجلس الحرب السبت: "أنا مسرور أن العديد من زعماء العالم أتوا إلى إسرائيل ليظهروا دعمهم لنا، ودعمهم مهم لنا. وفي عدد من هذه الدول هناك ضغط شعبي على هؤلاء الزعماء، لذلك أقول لهم لا ترضخوا لهذه الضغوط".
وفي ما يتعلق بمآلات الحرب، قال نتنياهو رداً على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة "ينبغي أن يكون هناك شيء آخر".
وأضاف أنه "لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم الأولاد كراهية إسرائيل، ولا سلطة رئيسها لم يدن المجزرة بعد شهر"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقال إن حكومته تسعى للسيطرة على غزة بشكل يتيح لها الدخول متى تريد.
من جهته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى القضاء على جميع المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واصفاً إياهم بالإرهابيين.
وقال بن غفير إنه "يجب أن يكون واضحاً أن الهدف هو القضاء على حماس، وذلك يشمل من يغنون ومن يؤيدون ومن يوزعون الحلوى"، في إشارة إلى مظاهر احتفاء الشارع الفلسطيني بعمليات المقاومة.
قصف المستشفيات
وكثفت الطيران الإسرائيلي في اليوم ال37 للحرب على غزة، غاراته وقصفه في محيط مستشفى الشفاء الذي خرج عن الخدمة منذ أمس السبت، وسط أنباء تفيد بانقطاع الاتصال به وانقطاع التيار الكهربائي عنه بالكامل، ما يعني خروج الأجهزة التي تمد المرضى بالحياة، ومن بينهم الأطفال الرضع عن الخدمة.
وقصفت قوات الاحتلال فجر الأحد، مستشفى "مهدي" للولادة في حي النصر غرب مدينة غزة مما أسفر عن استشهاد طبيبين، وجرح عدد من النازحين. وبينما أطلقت مسيرات إسرائيلية النار على مجمع الشفاء الطبي، خلفت غارات جديدة على أحياء سكنية بشمال وجنوب القطاع أكثر من 20 شهيداً وعشرات الإصابات.
يأتي ذلك، في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد المستشفيات في القطاع وقصفها ومحاصرتها، وكذلك قصف محيطها، خصوصاً في شمال مدينة غزة وغربها، حيث تحاول قوات الاحتلال التوغل في تلك المناطق.
ووسط تصاعد القصف والغارات في محيط المستشفيات، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها فقدت الاتصالات مع الموظفين في مستشفى الشفاء في شمال غزة. وأشارت المنظمة إلى تقارير تفيد بأن بعض الفارين من مستشفى الشفاء بغزة تعرضوا لإطلاق النار أو أصيبوا أو قتلوا.
بدورها، وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، فجر الأحد، نداء إلى المجتمع الدولي طالبت خلاله بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
إنزال مساعدات
وفي السياق، أعلن الجيش الأردني، منتصف ليل السبت - الأحد، قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي بإنزال مساعدات طبية للمستشفى الأردني الميداني للمرة الثانية.
وقال مصدر عسكري في بيان للجيش الأردني، إن "طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، قامت السبت، بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الثانية بواسطة مظلات الى المستشفى الميداني الأردني غزة/76، بتوجيهات ملكية سامية".
وأوضح البيان أن عملية الإنزال جاءت بالتعاون مع دولتي الإمارات وقطر، "لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة".
وأفاد البيان أن "هذه الخطوة تأتي استمرارًا لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|