عربي ودولي

كأنه "فيلم رعب".. هكذا تحدّث أهل غزة عن "المآسي" تحت النار!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تحت وطأة القصف الجوي الإسرائيلي، قال بعض من لاذوا بجنوب قطاع غزة بعد الفرار من منازلهم في وقت سابق من الحرب، السبت، إنهم لا يعرفون الآن مكانا آمنا ليذهبوا إليه.

وصارت خان يونس محوراً للقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي بعد استئناف القتال، الجمعة، في أعقاب انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.
Advertisement


وشهدت المدينة قفزة في عدد قاطنيها خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن فرّ إلى الجنوب مئات الآلاف من سكان شمال القطاع الفلسطيني.

ويمكث بعض النازحين في خيام والبعض الآخر في مدارس، وينام بعضهم على الدرج أو أمام عدد قليل من المستشفيات التي لا تزال في الخدمة بالمدينة.

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن أحد المستشفيات "مثل فيلم رعب" في ظل انتظار مئات الأطفال والكبار تلقي العلاج.


وذكرت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن نحو 193 فلسطينياً قُتلوا منذ انتهاء الهدنة، ليرتفع بذلك عدد القتلى الذي أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية وتجاوز 15 ألفا من سكان غزة.

وتقول إسرائيل إنها تبذل جهوداً لتجنب إسقاط قتلى وجرحى من المدنيين قدر الإمكان في ظل امتداد القتال إلى الجنوب.

وذكر مسؤول أميركي كبير، الجمعة، أن الولايات المتحدة أصرت في الأسبوع المنصرم على أن تضع إسرائيل خططاً واضحة للحد من أعداد القتلى والجرحى المدنيين في هجومها على جنوب القطاع الساحلي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لم يقدما تأكيدات واضحة حول هذا.

ليلة رعب

وقال أبو وائل نصر الله (80 عاما) إنه وأسرته سيبقون في مكانهم لأنهم خسروا كل شيء بالفعل، وأضاف: "لا يوجد حاجة نخاف عليها، بيوتنا راحت وأملاكنا راحت وأموالنا راحت لماذا نبكي".

وذكرت أم لـ4 أبناء قالت إن اسمها سميرة أنها فرت إلى الجنوب مع أبنائها من مدينة غزة بعد أن بدأت إسرائيل القصف هناك الشهر الماضي.

وذكرت أن ليلة، الجمعة، كانت واحدة من أكثر الليالي المروعة منذ وصولها، واصفة إياها بأنها "كانت ليلة رعب".

وقالت إنها وسكانا آخرين يخشون من أن يكون القصف المكثف على خان يونس ومدينة دير البلح القريبة تمهيداً لاجتياح بري وشيك للجنوب.

وذكر رجل آخر قال إن اسمه يامن أنه وزوجته وأبناءهم الستة فروا من الشمال قبل أسابيع وينامون في إحدى المدارس، وتابع: "أين نذهب بعد دير البلح، وبعد خان يونس، لا أعلم أين أذهب بعائلتي".

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى 1.8 مليون نسمة في قطاع غزة، أو نحو 80 بالمئة من عدد سكان القطاع، أُجبروا على النزوح خلال حملة القصف الإسرائيلي المدمرة. (سكاي نيوز عربية)

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا