أدرعي يزعم: استهداف مقرات قيادة ارهابية لحزب الله في الضاحية
المقاومة الفلسطينية بطوفانها إلى أين...والواقع الديني
كتب حلمي تيم في القناة الثالثة والعشرين :
الكيان الصهيوني ما هو الا مشروع استثماري مؤقت وليس مشروع دولة وسينتهي بامر الله كما انتهي العديد من المشاريع الاستعمارية السابقة بالمنطقة .
بشكل عام الدين الاسلامي هو المسيطر على المنطقة العربية , ومع بروز ظاهرة الكيان الصهيوني منذ منتصف القرن الماضي اصبح اظهار الهوية الدينية بتراجع نظرا لوجود تيارات قومية وماركسية عالميه ومحليه مسيطره كان لها دور بطريقة غير مباشره بتأسيس هذا الكيان مع كل اسف والاحترام للجميع , الا ان التيارات الاسلامية مع تلك الحقبة موجوده وتعيش بحالة من الصراع وتخبط ضمن منهج ( هؤلاء كلهم كفار) وهذه الكلمة كفار كانت تعيش بحالة مسيطره بين التوجه الجماهيري وبين الهدف الديني الاساسي , لتخلق تناقض تمثل بالصراع اجتماعي , الشعوب العربية ومنها الفلسطينية تأثرت بتلك الحالة , بل واستغلها العدو الصهيوني ادهى استغلال مستغلا فتاوي الشيوخ بتلك المرحلة مما اوجد هاجس هروب الى الله بطريقة فطرية على ما ورثنا الدين من ابائنا بمفهومهم , وقد كان الشعب الفلسطيني يعيش هذا المخاض بكافة تفاصيله فهو فاقد للأرض انه هو ضحية المرحلة , لأجل هذا وجد ذاته يتمحور ضمن اسلامية العائلة , ففتاوي شيوخ المرحلة لم تكن لتقنع الجيل الثائر المتعطش لبلاده المغتصبة من قوى عالمية , وهنا بدأت ذاتيه الصراع والاسئلة التي كان يروج لها شيوخ تلك الحقبة واسئلة لم تنتهي عبر صراع الاجيال فهو محتل ارضي اليهود ؟؟؟؟...ام الصهيونية العالمية وهنا بدأت حالة التشكيك بكل شيء ووضع اشارات استفاد لفهم المرحلة ؟؟؟؟ واحيانا كثيره اشارات تعجب ؛؛؛؛؛!!!!!!! فلم يكن امامه اما الهروب والعيش بأمريكا او اوروبا او الالتحاق بصفوف المقاومة الفلسطينية بخارج الوطن فلسطين او البقاء ومحاولة التعايش مع هذا المحتل , وما هي الا أيام حتى بدأ يتلمس تلك التحولات وطرق التساؤلات فمن هو عدوي ؟؟؟؟ او من مغتصب ارضي هل هو اليهودي ام الصهيوني وهنا تلاعب الحركة الصهيونية بأدواتها القذرة عل تعزيز ذاك التناقض والصراع الفكري , وهذه النقطة كانت احد الطرق لخلق تناقض داخلي بين مكونات المجتمع الفلسطيني والعربي وكذلك الاسلامي, مما زاد في من ارباح الشركات المؤسسة لهذا المشروع الاستثماري اكثر مما كان يتوقع من هذا الكيان الهش الذي استطاع الدخول لكل بيت عربي وعالمي دون ان يشعر من خلال الثقافات العامية المصطنعة والمتوارثة مع كل اسف , فإصرار التيارات الدينية على ان محتل الارض الفلسطينية هو يهودي خلق بدع وهمس ولم لم يفهمه اهل غزه الا يوم 7 اكتوبر ( تشرين اول ) حين ثار بطوفان الاقصى واتضح له ان حربه الان ثوبها جديد .
جاء الرئيس الامريكي جو بايدن , تأتي الزيارة غداة قصف المستشفى المعمداني بغزه من قبل حليفه الودود نتنياهو ليعلن بايدن صراحة بوسط تل ابيب انه صهيونيي ابن صهيوني وجاء الى هذا المشروع الهش الذي بدأ يتصدع لإصلاح ما يمكن اصلاحه !!!!!! وقد كان لوزير خارجيته أنتوني بلينكن الذي سبقه بسبعة أيام اعلن انه جاء الى ارض اسرائيل كما يدعى لانه يهودي اولا ثم وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية , ثم تبعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبعده جاء رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك الهندوسي الذي يطمع بغاز اهل غزه المقدر بأكثر من مليار ونصف دولار من خلال استثمارات زوجته المالكة لشركة إنفوسيس الهندية انها بريطانيا العظمى .
هنا شاهد العالم عبر شاشات التلفاز تلك التصريحات والتصرفات من اكبر زعماء العالم كيف يتعاملون ويقفون مع هذا المشروع الهش الذي وقوده الديانة اليهودية وضحيته الشعب الفلسطيني ، بكل فئاته
ختامـــــا :
ومنذ بدأ معركة طوفان الاقصى لغزه العزة بدأ القصف بالمساجد ثم كنائس ثم مدارس ( صدقوني لو انه يوجد كنيس يهودي واحد بغزه كقصفه هذا المستعمر المتمم للمشروع الاستعماري العالمي الذي بدأ مع سقوط الدولة العثمانية او لأقول مع بروز مشروع سايكس بيكو الذي حين يقرأ ما بين سطوره جيل اطفال غزه والعالم ونحن من جديد نعرف اين نحن نقف الان والى اين نتجه )
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|