مصير "حماس" لا يقرّره نتنياهو
على الرغم من أن سيناريو اليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قد وضع على طاولة البحث منذ الأيام الأولى لبدء هذه الحرب، فإن الأمر لم يصل بعد إلى مرحلة البحث في تفاصيل ما بعد العدوان ودمار القطاع، وذلك سواء بالنسبة إلى واقع المقاومة أو لواقع قياداتها، في ضوء كلام ديبلوماسي يتمّ التداول به ويكشف عن مخططٍ يقضي بإبعاد وتهجير القيادات إلى خارج غزة.
وبينما تقرّ إسرائيل عبر إعلامها ومحلّليها على أنه من المستحيل "محو" المقاومة وقيادات "حماس"، فإن مصادر فلسطينية مطلعة، تلاحظ أن البحث بمصير حركة "حماس"، ليس مطروحاً إلاّ في مواقف رئيس ووزراء حكومة العدو. وتكشف هذه المصادر ل"ليبانون ديبايت"، أن مصير "حماس" لا تقرّره إسرائيل، مؤكدةً أن هذه التسريبات تدخل في سياق الحرب النفسية، التي يشنّها العدو الصهيوني كما الإدارة الأميركية.
كذلك، تلفت المصادر، إلى أن محاولات إبعاد القيادات في المقاومة، لم تتوقف في القطاع، لكن العدو اليوم، لا يملك القرار الفعلي على الرغم من كل ما يتمّ ترويجه من سيناريوهات حول المرحلة المقبلة.
وفي هذا المجال، لا يمكن إغفال أن عملية "طوفان الأقصى" قد وضعت كيان العدو أمام تهديد لوجوده ومصيره وضربت صورته وهيبته، تضيف المصادر، التي تعتبر أن القرار ليس في متناول هذا الكيان، وإن كانت وسائل إعلام أجنبية قد تحدثت عن صفقةٍ يسعى إليها رئيس وزراء العدولإبعاد قيادات المقاومة، لكن ليس كل ما يعلنه نتنياهو، يتطابق مع المعطيات الميدانية في غزة، حيث أنه، وعلى الرغم من حرب الإبادة المستمرة لأكثر من شهرين، ما زالت المقاومة ثابتة وتقاتل العدو "وجهاً لوجه".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|