عربي ودولي

إذا اتخذت قرارًا خاطئًا"... كيم يهدد واشنطن!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


أعرب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، عن "رضاه عن تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ-18".

واعتبر كيم أن "عملية الإطلاق عرضا عمليا للحالة الفعلية والموثوقية للقدرات الضاربة الهائلة والردع المطلق للحرب النووية الذي تمتلكه القوات المسلحة الكورية الشمالية"، وفقا لوكالة "يونهاب".

وأضاف، أن "عملية الإطلاق كانت مناسبة لإظهار العمل الذي استعدت له كوريا الشمالية بوضوح والخيار الذي ستتخذه عندما تتخذ واشنطن قرارا خاطئا ضدها".


وأكد كيم أن "التدريبات أظهرت مرة أخرى بشكل واضح إرادة كوريا الشمالية في اتخاذ أقوى الإجراءات المضادة وقوتها الساحقة".

وشدد أيضا على "ضرورة أن يواجه الشمال التهديدات العسكرية للأعداء بمزيد من الأعمال الهجومية من خلال تبني طريقة أكثر تطورا وتهديدا عندما يواصل الأعداء اتخاذ خيار خاطئ".

من جهته، ذكر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، "ان كوريا الشمالية ستدرك أن استفزازاتها لن تؤدي إلا إلى "ألم أكبر"، في إشارة إلى سلسلة تجاربها الصاروخية".

وكانت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، قالت: "إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف شخصيا على "تدريب إطلاق" صاروخ "هواسونغ - 18" الباليستي العابر للقارات الأكثر قوة في البلاد".

وقالت الوكالة في تقريرها عن الإطلاق الذي جرى يوم الإثنين: "تم تنظيم تدريب إطلاق صاروخ "هواسونغ - 18" الباليستي كإجراء عسكري هام لإظهار بوضوح إرادة وقوة الرد الكبيرة للقوات الاستراتيجية النووية لدى كوريا الشمالية وقوتها الفريدة للأعداء".

وصرح الجيش الكوري الجنوبي، أمس الإثنين، بأن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا مجهولاً باتجاه بحر اليابان، بعد ساعات من إطلاقها صاروخًا قصير المدى، وسط تكهنات بأن الصاروخ الأخير قد يكون صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات".

وقال الجيش الكوري الجنوبي، أنه "رصد عملية الإطلاق لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل".

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخًا قصير المدى من داخل أو حول بيونغ يانغ، الساعة 10:38 مساء أمس الأحد، وحلق مسافة 570 كيلومترًا تقريبا قبل أن يسقط في بحر اليابان، وفقًا لما أعلنه الجيش الكوري الجنوبي.

وجاء إطلاق الصاروخين بعد أن قال النائب الأول لمستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي، كيم تاي هيو، قبل أيام قليلة: "إن الشمال قد يطلق صاروخاً باليستيًا عابرًا للقارات خلال هذا الشهر".

وجاءت عمليات إطلاق الصاروخين أيضا بعد أيام من عقد سيئول وواشنطن الجلسة الثانية للمجموعة الاستشارية النووية (NCG)، واتفاقهما على استكمال وضع المبادئ التوجيهية بشأن تخطيط وتشغيل استراتيجية نووية مشتركة، بحلول منتصف العام المقبل.

وبعد إطلاق الصاروخ يوم الأحد مباشرة، انتقدت وزارة الدفاع الكورية الشمالية "اجتماع مجموعة NCG ووصفته بأنه "إعلان مفتوح بشأن المواجهة النووية"، وانتقدت الولايات المتحدة "نشر معدات عسكرية كبيرة في شبه الجزيرة الكورية هذا العام".

وجاءت أحدث تهديدات كوريا الشمالية وسط تصاعد التوترات، بعد أن ألغت بيونغ يانغ الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018، والتي تهدف إلى تقليل التوترات ومنع الاشتباكات على طول الحدود، الشهر الماضي، حيث علقت سيئول الاتفاق جزئيا احتجاجًا على "إطلاق كوريا الشمالية الناجح لأول قمر صناعي للتجسس العسكري، في 21 تشرين الثاني".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا