فضيحة... إسرائيل لم تعثر على شهود لتأكيد هذه المزاعم خلال عمليّة "طوفان الأقصى"
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة، قالت في تقرير، إنه بعد مرور ثلاثة أشهر، على عملية "طوفان الأقصى"، فإن الشرطة الإسرائيليّة تُواجه مصاعب في العثور على أدلة على وقوع "اعتداءات جنسية" خلال الهجوم.
ولفتت إلى أن الشرطة تُواجه صعوبة في تحديد مكان الضحايا المزعومين، ولا تستطيع ربط الأدلة الموجودة بمن قالت إنهم ضحايا.
وأشارت إلى أنها لجأت إلى إطلاق نداء، من أجل الحصول على شهادات، بعد فشلها في العثور على ما يدعم ما روجت له إسرائيل، لتبرير العدوان على القطاع.
وقالت الصحيفة، إن الحديث عن اعتداءات جنسية مزعومة، تعتمد حتى الآن على شهادة واحدة فقط، لشابة تدعى س، ونشرت أجزاءً من شهادتها على الإعلام العبري، وقدمت بكلمة مصورة في الأمم المتحدة، واعتمدت عليها صحيفة "نيويورك تايمز".
ووفقا للشهادة المزعومة، فإن امرأتين اغتصبتا وقتلتا في حفل الطبيعة، ورغم زعم الشرطة الإسرائيليّة إجراء تحقيقات وفحص الشهادة واعتبارها موثوقة، إلا أن الصحيفة قالت إن المحققين لم يتعرفوا على النساء اللواتي زعم اغتصابهن، وأشار محقق، إلى أنه يريد دعم الرواية لكن في هذه المرحلة ليس لديه جثث محددة.
وقال ضابط في الشرطة الإسرائيليّة، إنهم جمعوا عددا قليلا من روايات شهود العيان حول المزاعم، وأضاف: "لدينا مشاهد للهجوم لكن نبحث عن أكثر من شاهد واحد".
وقال أحد العاملين في وحدة"زاكا" المختصة بالتعامل مع الجثث، والتي أشرفت على نقلها من المستوطنات المحيطة في غزة، إلى أنه اعتمد في زعمه على وجود اعتداءات جنسية، على ثلاثة صور "يعتقد أنهن ينزفن من بعض أعضائهن بعد إطلاق النار عليهن"، مشيرا إلى أنه "لم يرد المساس بكرامة الموتى" بشأن التقاط مزيد من الصور.
وكشفت الصحيفة أن أدلة الطب الشرعي غير متوفرة، وهذا صعّب على المحققين، إثبات المزاعم، فضلا عن أن محققي الجرائم الجنسية، يجدون صعوبة أخرى، هي الأسرى العائدين من غزة، لم يقدموا أدلة للشرطة حول جرائم جنسية مزعومة. (عربي 21)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|