محليات

جبران خليل جبران نائب في القوات اللبنانية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى الدكتور في التاريخ والعلاقات الدولية جمال واكيم أنه "كمراقب مستقل، إن كنت أبحث عن لبنان القطاع المالي والترانزيت والخدمات، هذا اللبنان لا يلحظه المشروع الأميركي الذي يضرب الدور اللبناني ويرفع من شان الدور الإسرائيلي".

وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" تساءل واكيم: "من هو فيلسوف الصيغة اللبنانية التي عارضها كثيرون ويتغنى بها أركان القومية اللبنانية ككمال الحاج وشارل قرم ويوسف السودا وحزب الوطنيين الأحرار وحزب الكتائب اللبنانية الذي تفرعت منه القوات اللبنانية؟ إنه أهم فيلسوف للصيغة اللبنانية ميشال شيحا الذي كتب في العام 1947 عن الخطر الوجودي الذي يهدد لبنان الدور والصيغة، وهو إسرائيل".

وتابع، "ميشال شيحا القومي اللبناني فيلسوف القومية اللبنانية وأحد أركان نظرية الأمة الجبل، عندما يحذر من الخطر الصهيوني، حتى قبل اليسار، ذلك يعني أن هناك خطر وجودي على لبنان الذي ينادون به".

وأضاف، "أنا اريد لبنانكم الذي هو لبناني، ولكن هذا اللبنان في المشروع الأميركي لا مكان له، وهناك أناس ينتلقون من تعصب وفرضيات خاطئة تعتبر نفسها بصراع مع المنطقة منذ 1400 سنة، وهذا خطأ، لأنه لو أن الأسلام جاء على حساب المسيحية، لما بقي مسيحي واحد في المنطقة بعد 1400 سنة، ولماذا وقف السريان مع الفتح العربي؟ لأنهم إعتبروا أن هؤلاء قد جاؤوات لإنقاذهم من الهيمنة اليونانية، وكيف بقي الموارنة لو أن هناك إضطهاد ممنهج؟ وغيرها من الأمثلة".

ولفت إلى أنه "في المقابل سقطت إسبانيا في العام 1492 آخر معقل للمسلمين في الأندلس، وبعد 100 عام من الإضطهاد الممنهج لم يتبقً مسلم واحد في إسبانيا، لقد أجبروا على تغيير دينهم، فلو ان هذه الحرب شُنت على المسيحيين هل كان بقي مسيحي واحد في هذا المنطقة؟ لذلك من الواجب علينا تغيير ذهنيتنا لمقاربة المنطقة وعلاقتنا بها، فنجد أنفسنا مزدهرين ورواد".

وأشار إلى أنه "عندما يتغنى أهل المشرق بجبران خليل جبران، لا يلحظون أنه ماروني من بشري، أما إذا أردنا تحويله إلى رجل متعصب في المجلس السياسي لحزب القوات اللبنانية، فأقصى ما يحصل عليه هو أن يكون نائبًا لسمير جعجع، بينما هو فيلسوف معترف به عالميًا، كذلك الأمر بالنسبة إلى فيروز أو جورج جرداق الأديب الذي كتب سيرة الإمام علي وطبعتها مطابع جامعة الكسليك".

وختم الدكتور جمال واكيم بالقول: "بالتعصب أقصى ما يمكننا الوصول إليه هو المنطقة الشرقية كما كانت خلال الحرب الأهلية، من كفرشيما إلى المدفون، أما بالإنفتاح فنصبح رواد هذا الشرق من المحيط إلى الخليج وما بعدهما".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا