هل يتلافى جنبلاط الاحراج بتعيين صالحة خلفا للحلبي؟
بينما تتجه الأنظار الى الشخص الذي سيتولى المقعد الوزاري خلفا للوزير الدرزي عصام شرف الدين المحسوب على الامير طلال ارسلان، يبدو ان صراعا درزيا بدأت ملامحه بالظهور على ضفة الوزير الدرزي الاخر عباس الحلبي، بعد بروز اسم رئيس اتحاد بلديات المتن الاعلى المستقيل مروان صالحة، بعد ان وضعت خطوة استقالته في خانة الاستعداد للحلول خلفا لوزير التربية الحالي عباس الحلبي، الذي بات يشكل احراجا لرئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ونجله تيمور، بعد ورود اسم عباس الحلبي ضمن تقرير اعلامي يكشف عن الهدر الحاصل في اموال الوقف الدرزي، حيث تم تحميل الحلبي جزءا كبيرا من مسؤولية عن الصفقات التي حصلت والتي ادت الى خسارة الوقف الدرزي لملايين الدولارات، على خلفية تاجير المحال التجارية العائدة للوقف في منطقة فردان، حيث مقر دار الطائفة الدرزية.
ويبدو ان رئيس الاشتراكي ومن خلفه نجله رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي سيعملان على تلافي الاحراج من خلال طرح اسم مروان صالحة، كبديل عن الوزير الحلبي، انطلاقا من رغبة جنبلاط الابن باستبعاد كل من تدور حولهم الشبهات الى ان يثبت العكس.
وبالتالي تبقى الحصة الوزارية الاشتراكية في منطقة المتن الاعلى، ولكن يتم استبدال الحلبي بمروان صالحة.
تجدر الإشارة الى ان مروان صالحة هو نجل رجل الأعمال اللبناني الشهير نجيب بك صالحة الذي عُين نائباً لوزير الأشغال العامة والمال السعودي، وعندما عاد إلى لبنان انتخب نائباً عن المتن في دورة 1964، قبل ان يُعين وزيراً للتصميم في تشرين الثاني 1964 في حكومة الرئيس حسين العويني.
وفيما يلي الفيديو الذي يتحدث عن دور الوزير الحلبي بملف الاوقاف
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|