تغريدة تودي بضابط لبناني خلف القضبان...إليكم التفاصيل
تم توقيف ضابط في قوى الأمن الداخلي مسلكياً في مبنى المقر العام في المتحف لمدة عشرة أيام وذلك على خلفية تغريدة على موقع "تويتر".
وحملت تغريدة الضابط التي يلاحق عليها، "الكثير من الحزن والألم لما وصلت إليه الأمور في لبنان بعدما بلغ عدّاد قتلى حوادث السير الى خمسة ضحايا يومياً ليتربّع لبنان بفضل ذلك في مصاف أسوأ دول العالم من حيث السلامة المرورية".
والجدير ذكره، أن "الضابط مطران هو خبير دولي في السلامة المرورية وحائز على شهادات من محلية ودولية وتابع العديد من الدورات في لبنان والخارج مع منظمات متخصصة".
واعتبرت قيادة قوى الأمن، أن "تغريدة الضابط حملت انتقاداً لعمل المؤسسة فتمّ توقيفه".
يذكر أنه كان قد كتب على حساباته الرسمية "تويتر" و"فيسبوك"ما يلي: "عندما أسست حساب غرفة التحكم المروري على تويتر منذ 10 سنوات، كتبت التغريدة الأولى من هاتفي في شهر كانون الأول عام 2013، وكان الهدف ليس تأسيس حساب بل إطلاق "حركية" أو momentum تدفع نحو دخول لبنان في مرحلة جديدة في قطاع السلامة المرورية تصل بنا إلى صفر قتلى وجرحى وتضعنا في مصاف الدول المتقدمة".
وأضاف "نجحنا يومها في أمور كثيرة وانتهت التجربة بعد سنتين بخيبة كبيرة".
وتابع "اليوم تحول الحساب إلى موقع لنشر وتعداد عدد الجرحى والقتلى يوميا! يعني عاللبناني صار الحساب ورقة نعوة".
وأدرف "قصة هذا الحساب تشبه واقع البلد بكل تفاصيله. وفاة 5 أشخاص يوميا في بلد عدد سكانه 6 ملايين نسمة نخسر 30 شخص لكل 100 ألف نسمة، مما يعني العالم في عدد قتلى الصدامات المرورية. يعني أننا نتصدر دول".
وفي ذات السياق أشار رئيس أساقفة الفرزل وزحلة للروم الملكيّين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، الى أنه "تبلّغنا بأسفٍ شديد خبر توقيف الرائد ميشال مطران، ابن زحلة وطائفتنا، هو المعروف عنه مساهماته وعمله المحترف في مجال السلامة المرورية في لبنان، والجميع يشهد له بذلك. ووفق ما وردني ان التوقيف تم بناء على تغريدة على حسابه الخاص، وهذا أمر يحفظه الدستور اللبناني ودساتير العالم بأسره على قاعدة حرية التعبير، خصوصاً أنّ التغريدة لا تتضمّن تجاوزاً للقوانين".
وأعلن في بيان تضامنه مع عائلة الرائد مطران، "التي تواصلت معها، كما مع أهالي زحلة، مطالباً باطلاق سراحه فوراً مع توضيح سبب التوقيف، واناشد الرئيس العماد ميشال عون والرئيس نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التدخل لاعادة الرائد مطران الى اهله في زحلة والى عائلته، وتطبيق القانون".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت زوجة الضّابط في قوى الأمن الداخلي الرّائد ميشال مطران، أنّه "تمّ استدعاء زوجي، ميشال مطران، كالمجرمين السّاعة 6 مساء الجمعة في 15/07/2022 وعلى عجل من منزلنا في زحلة، بهدف توقيفه".
وأشارت، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّه "تمّ توقيفه فعلًا من قِبل فرع المعلومات، لأنّه ممتهن ومحترف، وبسبب بوست كتبه على مواقع التّواصل منذ 6 أيّام! و"لأنّه ما بدكم مين يخبّركم عن حرفيّته".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|