مخطط الفصائل للإطاحة بالأسد.. قائد عسكري سوري يكشف تفاصيل جديدة
خاص - ميشال عون من مؤسس للتيار إلى رئيس لجنة حكماء لدى باسيل!
لا تزال تداعيات خبر فصل النائب آلان عون من التيار الوطني الحر، والذي لم يحسم بشكل رسمي ومعلن من قبل قيادة التيار الوطني الحر بشخص رئيسه النائب جبران باسيل تحتل حيزاً كبيرا داخل أروقة التيار ومحازبيه الذين يطرحون سؤالا مفاده ما هي جريمة آلان عون حتى يُفصل من التيار؟
والبارز أن هناك علامة استفهام تطرح حول موقف الرئيس ميشال عون من مسألة فصل ابن أخته من التيار، حيث يرى البعض ان دور ميشال عون تراجع من مؤسس للتيار الى رئيس لجنة حكماء عند صهره النائب جبران باسيل، حيث ان سياسة تطويب التيار في خدمة باسيل ترتد سلباً على التيار البرتقالي، الذي وصفه وليد جنبلاط إبان إنتخابات 2005 بالتسونامي حيث كان يمثل أكثر من 70 بالمئة من المسيحيين، قبل أن يتراجع حضور التيار بشكل دراماتيكي في الانتخابات النيابية الأخيرة.
مصادر مطلعة تشير الى أن قرار إقصاء آلان عون من التيار بدأ منذ لحظة ترشحه لرئاسة التيار بوجه النائب باسيل ورغم فوز الان عون بالأصوات، الا ان الرئيس ميشال عون تعمد تعيين باسيل رئيسا للتيار بشكل مخالف للنظام الداخلي، ولو كان ذلك على حساب الشخص الأكثر شعبية داخل التيار أي إبن أخته نائب بعبدا آلان عون".
من جهتها ترى مصادر مقربة من المعارضة العونية ان "باسيل يُقصي كل الأساسيين في التيار ويعمد بالمقابل الى إدخال دم جديد من الشباب المؤيد له، ما يضمن لباسيل عدم وجود أي منافس له على رئاسة التيار من الرعيل المؤسس، وفي هذا السياق يندرج فصل زياد اسود وزياد عبس وطوني نصرالله ود.بسام الهاشم والنائب الياس بو صعب، وصولا الى قرار فصل النائب الان عون مؤخراً، ما يخلق نوعا من "الغوستابو" داخل التيار الذي يدين بالولاء المطلق للنائب باسيل منذ الآن".
ووفقا للمعطيات فإن "خطوة فصل آلان عون لن تمر بهدوء داخل التيار حيث ان عددا من مسؤولي ومنسقي التيار في منطقة بعبدا وجبل لبنان بصدد إتخاذ خطوات للإعراب لمؤسس التيار ميشال عون عن استيائهم من خطوة فصل الان عون، ومطالبتهم له بالإجابة عن سؤال مفاده "ما هي جريمة آلان عون حتى يفصل من التيار؟
وتعتبر المصادر العونية أن "هذا الآداء الإنتقامي داخل التيار يعود بالفائدة بالدرجة الأولى على حزب القوات اللبنانية ورئيسه سمير جعجع الذي بات المستفيد الأول من أزمات التيار، وكأن البعض بات يظن بأن هناك مؤامرة داخل التيار تستهدف إضعافه لصالح خصومه السياسيين مسيحياً وفي مقدمهم القوات اللبنانية، فهل سيتم فصل آلان عون وبالتالي سينضم الى لائحة المغضوب عليهم باسيلياً، أم سينجح من يعتبرون أنفسهم "أم الصبي" في التيار في منع تحقيق مُراد جبران الذي سيؤدي الى مزيد من التخريب داخل التيار الوطني الحر؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|